Menu

ورفضاً لقمع أمن السلطة للمظاهرات..

بالصورالمئات ينظمون وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات بالخليل

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

نظم المئات من المواطنين من الخليل، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، ورفضاً لقمع أمن السلطة للمظاهرات السلمية.

وأفادت مصادر محلية، بأن مئات النشطاء والمواطنين نظموا وقفة على دوار ابن رشد في الخليل تنديدًا بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات، ورفضًا لقمع أمن السلطة للمظاهرات السلمية.

وأضافت المصادر، "رفع المشاركون في الوقفة لافتات للناشط نزار بنات كتب عليها بعد مقولاته، ورددوا هتافات الرفض لحادثة الاغتيال وكذلك قمع المواطنين المحتجين على الحادثة خلال الأيام الماضية".

b2b41d9a-adc7-444c-918d-27575bbfd54a.jpg
c9467d71-8419-4478-b601-74238288f1f2.jpg
005f71d4-378e-4ef4-8b2f-ebea7637b259.jpg
8a20616a-dffc-44a4-8191-cfe64adbac60.jpg
 

اقرأ ايضا: شبكة المنظمات الأهلية تحذر من استمرار التعديات على الحقوق والحريات وقمع المسيرات السلمية

ويشار إلى الأجهزة الامنية برام الله قمعت، أمس الاثنين، وقفة سلمية على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، احتجاجا على مقتل الناشط السياسي نزار بنات، واعتقلت عددا منهم، بينهم نشطاء حقوق إنسان وصحفيون، وذلك بذريعة عدم وجود ترخيص من الجهات المختصة.

وعرف من بين المعتقلين كل من: عمر عساف؛ أبي عصمت العابودي؛ تيسير الزبري؛ خالد عبد الله عودة؛ أدهم كراجة؛ بشير الخيري؛ أحمد الخاروف؛ أسامة بدير؛ عدلي عزت حنايشة؛ وعمر العوري.

اقرأ ايضا: "معي مسدس بفرغه براسك".. الهدف تنقل روايات الناجيات من قمع أمن السلطة

وفي اعقاب اعتقال المشاركين في المسيرة، توجه عدد من أهالي المعتقلين والصحفيون والنشطاء الى مركز شرطة مدينة رام الله وتجمعوا هناك، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.

وعلى إثر ذلك، اعتدى افراد الشرطة الفلسطينية على الأهالي والصحفيين وبعض نشطاء حقوق الإنسان، بالسحل والدفع محاولين تفريقهم، واعتقلوا عددا منهم، وهم: الشقيقان شذى وأوس عمر عساف؛ ديما أمين؛ د. نادية حبش؛ والمحامية ديالا عايش التي جرى اعتقالها أثناء محاولتها التقدم والدخول الى مركز الشرطة مطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

كما اعتدى عناصر الامن على عدد من المواطنين بالضرب بواسطة العصي والهراوات، عرف منهم: هيثم محمد سياج، 22عاماً، الذي اصيب بجروح في الرأس؛ نبيل صالح عواد، وأصيب بكدمات وجروح في كلتا يديه؛ عروبة نصار، وأصيبت برضوض وكدمات في الكتف جراء الاعتداء عليها بالضرب. وقد نقل المصابون الى مجمع فلسطين الطبي للعلاج.  كما حاول أفراد الشرطة منع الصحفي نادر ابو نجم، مراسل وكالة وطن للأنباء، من خلال محاولة مصادرة هاتفه اثناء عمله توثيق مجريات الأحداث.

وسبق ذلك، تكرار قيام الاجهزة الأمنية بقمع لمتظاهرين واعتقالهم، كان بينها فض تجمع سلمي نظمته مجموعة من المواطنين امام مقر مجمع المحاكم بمدينة رام الله، يوم الاحد الموافق 4 يوليو، احتجاجا على اعتقال الشرطة عدد من المشاركين في مسيرات سلمية سابقة. واعتدت الشرطة على المتظاهرين واعتقلت عددا منهم.