نادي الأسير: الاحتلال ينكل بالأسير منتصر شديد وعائلته خلال اعتقاله بالخليل

تعرض الأسير منتصر شديد "51 عاماً" وعائلته، صباح اليوم الأربعاء، لعملية تنكيل خلال اعتقاله فجراً على يد قوات الاحتلال الصهيوني.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إن الأسير شديد وعائلته تعرضوا لعملية تنكيل خلال عملية الاعتقال على يد قوات الاحتلال، موضحاً أن نحو 15 آلية عسكرية إسرائيلية و100 جندي حاصرت منزل الأسير شديد واقتحمته، واحتجزت أطفاله الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين (5-14 عاما) في غرفة وهم يبكون ويصرخون.

وأشار النادي في بيانه، أن قوات الاحتلال احتجزت زوجته في غرفة أخرى منفصلة عنهم، ولم يسمحوا لها بالبقاء مع أطفالها، واعتدوا عليها بالضرب المبرح بأعقاب البنادق.

وبين، أن جنود الاحتلال أبقوا على الأسير شديد في بهو البيت، وأطفأوا الإنارة، في حين أكدت زوجته أنها سمعت صوت ضرب وصراخ، ووجدت بقع دماء على الأرض بعد اعتقال زوجها، كما جاء.

والجدير بالذكر، أن شديد من بلدة دورا جنوب الخليل، وتعرض للاعتقال لمدة 11 عاما متواصلة بين العامين 1994 و2005.

وبعد ذلك اعتقل إداريا وأمضى ما مجموعه تسع سنوات، كان آخرها اعتقاله إداريا لسنتين متواصلتين والإفراج عنه قبل نحو ثلاثة أشهر، وخلال فترة الإفراج عنه استدعته مخابرات الاحتلال للمقابلة عدّة مرات كما واقتحمت منزله عدة مرات.