اعتصمت الكتل الطلابيّة في جامعة بيرزيت، اليوم الخميس، أمام بوابة الجامعة، وذلك رفضًا لاعتقال قوات الاحتلال الصهيوني 33 من زملائهم في بلدة ترمسعيا شرق رام الله يوم أمس الأربعاء.
وأوضحت الكتل الطلابيّة خلال الاعتصام، أنّ قيام الاحتلال باحتجاز عشرات الطلبة واعتقالهم دفعة واحدة، يشكل امتدادًا لمخطط إجهاض دور الحركات الطلابية في دعم وإسناد ضحايا جرائم الاحتلال، مُؤكدةً على ضرورة قيام المؤسّسات الحقوقيّة والهيئات الدوليّة والجهات ذات الصلة بالتدخّل لمنع الاحتلال من التمادي في استهداف الطلبة بالملاحقة والقتل والاعتقال.
ودعت الكتل إلى دعم الحملة الإلكترونيّة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من طلبة الجامعة ويقدر عددهم بـ78، مُشددةً على أنّ جامعة بيرزيت ستبقى مدرسة في النضال ومنارة لترسيخ الهوية الوطنية، وسيكون طلبتها جزءًا من الحركة الوطنية، وفي مقدمة اي حراك للمطالبة بوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
يُذكر أنّ قوات الاحتلال احتجزت أمس الأربعاء، حافلة تقل 45 من طلبة من جامعة بيرزيت، على مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد قيامهم بزيارة لعائلة الأسير منتصر شلبي.
وأكَّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ 33 منهم لا يزالون رهن الاعتقال، وسيخضعون لجلسات محاكمة في سجن "عوفر"، ولاحقًا تم الإفراج عن جميع الطالبات، واثنين من حملة هوية القدس ، وجرى تسليمهما إخطارين بمراجعة مخابرات الاحتلال في معتقل "المسكوبية" بالقدس الاثنين المقبل.
يُشار إلى أنّ جامعة بيرزيت كشفت في وقتٍ سابق، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الدراسي الحالي في أيلول/ سبتمبر 81 طالبًا وطالبة، فيما لا يزال 78 من طلبتها في السجون.
