أرجأت ما تُسمى "المحكمة المركزية ب القدس "، اليوم الجمعة، قرارها حول البت في استئناف النيابة العامة ضد قرار محكمة الصلح الإفراج عن الرفيق المناضل محمد كناعنة.
وبيّنت مصادر محليّة، أنّ "ووفقًا لقرار المحكمة، فإنّ كناعنة سيبقى رهن الاعتقال لغاية يوم الأحد القادم حيث ستصدر المحكمة قرارها في هذا الشأن".
يُشار إلى أنّ شرطة الاحتلال اعتقلت المناضل كناعنة في مدينة القدس، يوم 14 حزيران/ يونيو 2021، على خلفية كلمته التي ألقاها خلال التظاهرة التي نظمتها لجنة المتابعة في حي الشيخ جراح بالقدس، فيما أقرت "محكمة الصلح" في القدس الإفراج، الأربعاء الماضي، وتحويله إلى الحبس المنزلي مع تقييدات أخرى كمنع استخدام الإنترنت، لكنّ النيابة العامة الصهيونيّة قدّمت استئنافًا ضد قرار محكمة الصلح تحويل كناعنة إلى الحبس المنزلي، اليوم الجمعة.
وفي وقتٍ سابق، أكَّدت حركة أبناء البلد ، أنّ "حملة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شبابنا وشاباتنا وقيادتنا المتمرسة والصلبة لن تزيدها إلا قوة وصلابة وتمسكًا بمواقفها وحقوق شعبنا"، مُشددةً على أنّ "هذه الحملة دافعًا للاستمرار في نضالنا".
ولفتت الحركة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إلى أنّ "الاعتقالات طالت المئات من شاباتنا وشبابنا دون وجه حق بل من أجل الردع والترهيب كما طالت كل من الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية المحظورة من قبل المؤسسة "الاسرائيلية" والشيخ يوسف الباز، وآخرها القيادي محمد كناعنة (أبو أسعد) بحجج واهية تعتمد على خطابات أو كتابات؛ ما يؤكّد أن الملاحقة سياسيّة".
