أعلنت مصادر حقوقيّة، مساء اليوم الجمعة، أنّ الأسير مهند محمد العزة (46 عامًا) من بيت لحم، قرّر إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 24 يومًا.
وبيّنت المصادر، أنّ الأسير العزة كان قد أعلن إضرابه عن الطعام في أعقاب قرار إدارة سجن "جلبوع" نقله بشكلٍ تعسفي إلى سجن النقب، حيث رفضت إدارة سجن النقب ادخاله إلى أقسام السجن وأعادته إلى سجن "جلبوع" ووضعه في "المعبار" أو غرف الانتظار فقرّر الاضراب عن الطعام احتجاجًا على نقله التعسفي ولرفض إدارة سجن النقب الصحراوي إدخاله للسجن بحجة أنّه غير مرغوب فيه.
ولفتت المصادر إلى أنّه وبعد مفاوضاتٍ عسيرة رضخت إدارة يجن النقب وأدخلته إليه، ما دفعه لتعليق الاضراب المفتوح عن الطعام.
يُشار إلى أنّ الأسير العزة يعتبر أحد الأسرى الذين تعاقبهم قوات الاحتلال بشكلٍ متواصل من خلال زجه مرارًا في زنازين انفرادية أو من خلال قمعه ونقله من سجن إلى آخر دون معرفة أسباب هذا التنكيل.
وفي سياقٍ آخر، دخل ثلاثة أسرى من مدينة القدس ، أعوامهم الـ19 في سجون الاحتلال، حيث اعتقل الاحتلال الأسرى الثلاثة بتاريخ 16/7 /2003، وتعرضوا للتعذيب وحوكموا بتهمة تشكيل خليةٍ عسكريّة ومُقاومة الاحتلال.
والأسرى الثلاثة هم: الأسير إياد وليد أحمد مهلوس (44 عامًا)، متزوج وأب لأربعة أطفال ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة (مؤبد + 20 عامًا)، والأسير علي فهمي إبراهيم دعنا (43 عامًا)، متزوج وأب لطفلة، ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عامًا، وهو مصنف ضمن قائمة الأسرى المرضى، إذ يُعاني من عدة أمراض أبرزها في الجهاز الهضمي، والأسير باسم محمد عبد الرحمن جابر (46 عامًا)، متزوج وأب لطفلة ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا، ويُعاني من مشاكل صحية في الكلى والأسنان.