من المقرر أن تبدأ لجنة برلمانية أميركية غداً الثلاثاء، تحقيقاً في الهجوم الذي طال مبنى "الكابيتول هيل" في واشنطن، بعد أكثر من 6 أشهر على وقوعه.
وستستجوب اللجنة المكونة من مجموعة منتخبة من النواب للكشف عن حقيقة ما حصل في 6 كانون الثاني/يناير من العام الجاري.
من جانبه عبر زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي عن انتقاده اللجنة قائلاً إنها لا تضمّ إلا معارضين للرئيس السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يعطي انطباعاً بأن التحقيق سيكون جاداً.
بدورها ردّت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي أنَّ ماكارثي هو الذي يقاطع عمل اللجنة، مضيفةً: "ربّما لا يستطيع الجمهوريون مواجهة الحقيقة، لكن لدينا مسؤولية البحث عنها والعثور عليها".
ونجحت بيلوسي في تشكيل اللجنة من خلال ضمّ نوابٍ جمهوريين معارضين لترامب، أبرزهم ليز تشيني وآدم كينزنغر، بدلاً من الـ 2 الذين رفضتهما بيلوسي لأنهما من أشد المدافعين عن ترامب، وسبق أن تبنّيا "نظريات مؤامرة" بشأن اقتحام مبنى الكونغرس.
وكان مناصرون للرئيس السابق دونالد ترامب قد قاموا مطلع العام الحالي، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن، باقتحام مبنى الكونغرس.