أغلق لاجئون فلسطينيون المكتب الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيروت، صباح اليوم الخميس، وذلك احتجاجًا على التقصير الواضح في توفير الخدمات والاحتياجات الضروريّة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكَّد المتظاهرون أنّ هذا الإغلاق يأتي بسبب عدم إعلان حالة الطوارئ الصحية والاغاثية وتقديم مساعدات مالية لكل أبناء المُخيّمات دون حصرها بفئةٍ معينة أو أعمارٍ مُحدّدة، وآخرهما فيما يتعلّق بتأمين مادة المازوت لضخ المياه من الآبار الارتوازيّة.
بدوره، قال عضو اللجان الشعبيّة الفلسطينيّة في مُخيّم عين الحلوة عدنان الرفاعي في تصريحٍ له، إنّ اقفال المكتب الرئيسي لوكالة "الأونروا" هو خطوة اعتراض بعد اقفال موقف "الأونروا" في صيدا يوم أمس، ردًا على تجاهل "الأونروا" وتقصيرها في خدمة اللاجئين في ظل الأزمة اللبنانية والفقر المدقع في المُخيّمات".
وبيّن الرفاعي أنّ "اللاجئ الفلسطيني يشعر دائمًا أنّه مستهدف سياسيًا"، داعيًا "الأونروا لألا تكون جزءًا أو أداة لتنفيذ مؤامرة شطب حق العودة وتهجير أبناء المُخيّمات".
وفي ختام تصريحه، أكَّد الرفاعي على أنّ "التحرّكات ستتصاعد حتى تلبية كل المطالب العادلة في توفير حياة حرة كريمة مصانة الكرامة والصحة".
