Menu

الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يدين اللقاء التطبيعي الإعلامي الذي جرى في رام الله

الضفة_بوابة الهدف

دان الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين اللقاء التطبيعي الإعلامي الذي جرى في رام الله أمس الأربعاء.

وقال الاتحاد في بيان له وصل "الهدف"، إن رفض التطبيع يشكّل أحد مرتكزات الوعي الفلسطيني المحارب.

وأكّد على أن هذا اللقاء لا يخدم الشأن الصحفي، مضيفاً أن عدداً كبيراً من صحفيي الاحتلال هم مستوطنون وعسكريون ورجال أمن شاركوا في جرائم مرتكبة ضد صحفيي فلسطين ووسائل إعلامية ومؤسسات إعلامية، بل وقاموا بالتغطية على جرائم الاحتلال وبرّروا القتل والدمار والموت اليومي لشعبنا.

وأشار الاتحاد إلى أن الاحتلال يواصل حملته الملغومة والمسمومة ضد صحفيي وكتاب فلسطين مانعاً دخولهم إلى القدس والأراضي المحتلة العام 1948 ويمنع عمل وسائل الإعلام الفلسطينية ويغلق مكاتبها بما فيها مكاتب تلفزيون فلسطين، ما يتطلب المعاملة بالمثل ورفض التعاطي مع الإعلام الاحتلالي الذي لا يكفّ عن مساهمته في نشر الإشاعات اليومية واستهداف الوعي الجماعي الفلسطيني لاغتيال الصورة ومعنى فلسطين وإثارة البلبلة والإرباك في صفوف شعبنا تمهيداً للاغتيال على الأرض، والذين هم شركاء بصمتهم المريب وتلطّيهم الأسوْد.

ونوّه البيان إلى أنّ هذا اللقاء التطبيعي في مقر منظمة التحرير، وبقطع النظر عن مبرراته ومسوغاته يستدعي الإدانة والاستنكار والرفض، موضحاً أنّه لا بدّ من إعادة النظر في جدوى هكذا لقاءات.

وشدد الاتحاد على ضرورة تعزيز دور الكتاب والصحفيين لمواجهة استراتيجات المحو الاحتلالي واستطالاته المعتمة.