أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأنّ "وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت صباح اليوم الأحد، قسم (2) في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى، وعبثت بمقتنياتهم الشخصية".
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "هذه الهجمة تأتي استمرارًا لسياسة التنكيل والانتقام من أسرانا، ومحاولة فرض سياسة أمر واقع داخل السجون والمعتقلات".
وأشارت إلى أنّ وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصًا حارقًا، ورصاص "الدمدم" المحرم دوليًا، ورصاص غريب يحدث آلامًا شديدة.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السيطرة والرّقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
ويشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، والتي كانت الأعنف في حينه منذ أكثر من عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، حيث أصيب خلالها العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.
