أكد المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، صباح اليوم الاثنين، استعادة الجيش واللجان الشعبية السيطرة على العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات حكومة هادي والتحالف السعودي في محافظة مأرب اليمنية.
وقال عبدالسلام، في تصريحات له لقناة العالم، إن قوات الجيش واللجان باتت في أبواب مدينة مأرب، "ففي بعض المناطق على بعد 5 كم وبعضها 7 كم وبعضها 6 كم".
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية أحرزت تقدماً كبيراً جداً في شهر رمضان في نيسان/إبريل الماضي، كاشفاً عن زيارة قام بها الجانب السعودي إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وأضاف "نحن التقينا بالسعوديين أكثر من مرة منذ بدء الحرب، أنا التقيت بالسعوديين في جدة في الرياض في ظهران الجنوب، زارونا أيضاً إلى صنعاء".
وأعلن المتحدث، عن لقاءات مباشرة جرت بين قيادة وفد صنعاء المفاوض مع الجانب السعودي في العاصمة العمانية مسقط أكثر من مرة مؤخراً، آخرها قبل زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، مشيراً إلى أن قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، قدم مبادرة جديدة خاصة بمأرب من تسع نقاط تتضمن بأن يكون هناك حل أولاً على مستوى المحافظة بإيقاف العمليات العسكرية ومواجهة عناصر القاعدة و"داعش".
ورأى أن السعودية وأميركا تريدان تجميد الوضع العسكري وإبقاء سيف الحرب الاقتصادية والحصار أشد ذروة، معتبراً أنهما تريدان حلاً يناسب قياساتهما في اليمن.
وقال إن السعوديين لا يريدون وقف إطلاق نار حقيقي في مأرب، موضحاً أن "السعودية وأميركا تريدان وقف عملياتنا العسكرية واستمرار غاراتهما الجوية".
وتابع "من يحارب في مأرب ليسوا أهالي المحافظة بل مجاميع معينة جلبها العدوان من هنا وهناك"، مضيفاً أن "الإمارات لم تخرج من اليمن وسنسمع عن انسحاب ثان وثالث".