نظمت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية صباح اليوم الثلاثاء، وقفة إسنادية للمعتقلين الإداريين قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وافتٌتِحت الوقفة التي جاءت استمرارا لفعاليات الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الإداري، والتي شارك فيها لفيف من قيادة الجبهة وكوادرها وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية بكلمة ألقاها مسؤول لجنة الأسرى عضو اللجنة المركزية عوض السلطان وجه خلالها التحية للأسير المحكوم بالسجن المؤبد ناصر أبو حميد الذي تفاقمت حالته الصحية مؤخراً بفعل ممارسات الاحتلال بحقه.
ولفت السلطان إلى أن إطلاق الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الإداري جاء كمحاولة وطنية جادة لكسر النمطية في التعامل مع قضية الاعتقال الإداري التي باتت سيفاً مشرعاً على رقاب أبناء شعبنا في ظل تواطئ وإهمال المؤسسات الدولية والتقصير الرسمي من قبل السلطة الفلسطينية.
وأكد السلطان في كلمته أنه بات من الضروري الأن صياغة رؤية وطنية شاملة للتصدي لسياسة الاعتقال الإداري بحيث تشمل التحرك داخل فلسطين وخارجها إسناداً للأسرى بالإضافة لدعم وإسناد الخطوات النضالية الذي يقوم بها الأسرى الإداريين وتحريك الجماهير للمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات والأنشطة ذات العلاقة بهذا الملف.
وطالب السلطان بالتحرك الجاد للفت أنظار العالم لقضية ومعاناتهم ورسم استراتيجية وطنية واضحة تهدف لإنهاء معاناتهم وصولاً لتحريرهم.
من جانبه أكد مدير هيئة شؤون الأسرى في القطاع حسن قنيظة على عدم شرعية الاعتقال الإداري المُستقى أساساً من الأحكام العرفية البريطانية الإستعمارية، مشدداً على ضرورة تنظيم وتكثيف الجهود داخلياً وخارجياً من أجل إغلاق ملف الاعتقال الإداري مرة واحدة وللأبد.
