أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأن سجن "النقب" الصحراوي، يشهد حالة توتّر منذ عدة أيام، وذلك بعد اعتداء السجّانين على الأسير سالم زيادات المضرب منذ شهر احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وبيّن نادي الأسير، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن إدارة السّجن قامت بتنقيل الأسرى إلى أقسام مختلفة عن الأقسام التي يقبعون فيها، بعد احتجاجهم على عملية الاعتداء على الأسير زيادات.
وأضاف أن قوّات القمع تنفّذ عمليات اقتحامات وتفتيش يومية بحقّ الأسرى، مشيراً إلى أن كافّة جلسات الحوار التي أجريت مع الإدارة فشلت.
وحمّل نادي الأسير إدارة مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، ولا سيما الأسير المضرب سالم زيادات، والذي جرى الاعتداء عليه رغم وضعه الصّحي، ولم يتمكّن المحامون أو أية جهة حقوقية أخرى من الحصول على معلومات حول مصيره.
يواصل 12 أسيرا، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال أقدمهم الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم في الخليل رفضا لاعتقالهم الإداري.
وتتعنت إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين؛ وتعرقل زيارات المحامين، في ظل استمرار عزلهم في الزنازين.
