Menu

70 يومًا تفصل الأسيرة نسرين أبو كميل من احتضان عائلتها

عائلة الأسيرة نسرين أبو كميل

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

تنتظر عائلة الأسيرة نسرين أبو كميل مرور الأيام التي تفصلهم عن اللقاء بوالدتهم بفارغ الصبر، التي يعتقلها الاحتلال الصهيوني في سجونه، منذ عام 2015.

زوج الأسيرة نسرين، حازم أبو كميل (50 عامًا) يقول: "خرجت زوجتي صباح يوم 18 أكتوبر 2015، لزيارة عائلتها في الضفة الغربية، ولكن الاحتلال الإسرائيلي اعتقلها على حاجز إيرز ولم تعد حتى اللحظة".

وأوضح أنّه "منذ لحظة اعتقالها قبل ست سنوات والعائلة تعد الأيام ترقبًا للحظة التي سيفرج الاحتلال عنها من أجل العودة إلى أطفالها التي تركتهم خلفها".

وتابع: "منذ اقتراب موعد الافراج عنها وضعنا في منتصف المنزل رزنامة أيّام، وننتظر كل صباح بفارغ الصبر لشطب رقم من تلك الأرقام"، لافتًا: "مجرد أيام وأرقام على ورق تفصلني عن زوجتي منذ سنوات عديدة".

ووصف أبو كميل منزله في غياب زوجته، بأنه "بائس ومعتم، لا راحة فيه"، خاصة أنه أب لستة أطفال، مُشيرًا بيده إلى ابنته قائلاً: "عندما أُسرت نسرين كان عمر ملك 8 سنوات، والآن أكملت ال 14 عام بعيدًا عن والدتها".

ولم يتمالك الخمسيني دموعه مع قرب الافراج عن زوجته: "أشعر وكأن الدنيا باهتة، والافراج عن زوجتي سيعطي للحياة طعمًا من جديد".

ولفت إلى أنّه "يخرج وجميع أبنائه كل يوم اثنين، للمشاركة في اعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي بالقرب من الصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامنًا مع والدتهم الأسيرة والأسرى كافة في سجون الاحتلال الاسرائيلي".

يُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر كانون الثاني 2021 نحو (4500) أسير، منهم (37) أسيرة؛ فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (140) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (450) معتقلاً؛ وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (105) أمر اعتقال إداري، بينها (30) أمرًا جديدًا، و(75) تمديدًا.