أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ محكمة الاحتلال الصهيوني حوّلت الأسير الطالب في جامعة بيرزيت إصرار معروف من رام الله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
وقبل أيّام، روى معروف ما جرى معه خلال عملية اعتقاله، إذ أوضح لهيئة شؤون الأسرى أنّ "عددًا من الجنود قاموا بالاعتداء عليه بالضرب على كافة أنحاء جسده بالأرجل والبساطير الحديدية وأعقاب البنادق ما تسبب له بالعديد من الكدمات والرضوض ونزيف شديد بالأنف".
ويبلغ معروف من العمر (21 عامًا) وهو من سكّان عين قينيا برام الله، واعتقل بتاريخ 10/8/2021 من منزل عائلته بعد منتصف الليل.
وبيّنت هيئة الأسرى، أنّ الأسير معروف يُعاني من آلامٍ شديدة في الركبة وأوجاعٍ حادّة في الظهر، إلى جانب معاناته من مرض السكري.
وتهدف سلطات الاحتلال عبر سياسة الاعتقال الإداريّ تقويض أي حالة مواجهة أو تغيير في سبيل تقرير المصير، حيث استخدمت هذه السياسة وبشكلٍ متصاعد منذ السنوات الأولى للاحتلال، وارتفعت أعداد المعتقلين الإداريين في السنوات الأولى على الاحتلال ثم انخفض بعد عام 1977، ثم عادت بالارتفاع في انتفاضتي عام 1987، وعام 2000، إضافة إلى عام 2015 فمع بداية (الهبة الشعبية) صعّد الاحتلال مجددًا من الاعتقال الإداريّ، وأصدرت سلطات الاحتلال في حينه (1248) أمر اعتقال إداريّ.
ومنذ مطلع العام الجاري نفّذ مجموعة من الأسرى إضرابات فردية ضد سياسة الاعتقال الإداريّ داخل سجون الاحتلال، فيما يواصل 9 أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم رفضًا لهذا الاعتقال.
