طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، مساء اليوم السبت، بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم اليوم من قبل الشرطة في مدينة رام الله، على خلفية نيتهم المشاركة في تجمع سلمي دعت إليه عدة حراكات مطالبة بمحاسبة المتهمين بقضة نزار بنات.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي لها، إنه بحسب معلوماتها فقد تقدم المنظمون بالإشعارات المطلوبة للتجمع لدى الجهات المختصة، مشيرةً إلى أنها تتابع قضية الموقوفين لدى الشرطة.
وأشارت إلى أن عدد الموقوفين بلغ 15 مواطناً، مطالبةً الجهات الرسمية باحترام حقهم في التجمع السلمي وتوفير الحماية لهم.
وقمعت أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم، مظاهرة منددة باغتيال الناشط السياسي المغدور نزار بنات، وسط مدينة رام الله، واعتقلت عددًا من النشطاء.
وأفادت مجموعة محامون من أجل العدالة، بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت 15 ناشطاً قبيل مسيرة دعا لها نشطاء على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، تزامناً مع منع تلك المسيرة والتظاهرة.
ووفق محامون من أجل العدالة، فانه عرف من بين المعتقلين: الأسير المحرر ماهر الأخرس، والناشط جهاد عبدو، والبرفسور عماد البرغوثي، ويوسف شرقاوي، والأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة، والناشط حمزة زبيدات، ومعين البرغوثي، والناشط عمر عساف، وعبادة القواسم، وموسى ابو شرار، وسالم قطش، والاسير المحرر أبي العابودي، والناشط غسان السعدي، والدكتورة كوثر العبويني.
وأشارت المجموعة، إلى أنه تم نقل الاسير المحرر ماهر الأخرس لقسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل عناصر الامن.
ويشار إلى أن الأجهزة الامنية برام الله تقمع أي وقفة سلمية على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، احتجاجا على مقتل الناشط السياسي نزار بنات، وتعتقل نشطاء وحقوقيون وصحفيون، وذلك بذريعة عدم وجود ترخيص من الجهات المختصة.