أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "الأسير مجاهد حامد من بلدة سلواد برام الله علّق إضرابه عن الطعام الذي استمر 42 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري داخل سجون الاحتلال الصهيوني".
وأوضح النادي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "الأسير حامد علّق إضرابه بعد اتفاقٍ يقضي بالإفراج عنه في شهر يناير من العام القادم".
وبيّن النادي، أنّ الأسير حامد، تعرّض لعمليات تنكيل ممنهجة، فاقمت مؤخرًا من وضعه الصحي ووصل إلى مرحلة صحية صعبة، عدا عن عمليات النقل المتكررة التي واجهها، والضغط عليه في محاولة لثنيه عن الاستمرار في معركته.
وفي وقتٍ سابق، قدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التماسًا لمحكمة الاحتلال العليا، عبر طاقمها القانوني للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير مجاهد حامد من بلدة سلواد بمحافظة رام الله.
وأوضحت الهيئة، في بيانٍ لها، أنّ الأسير حامد محتجز حاليًا داخل زنازين معتقل النقب، وكان جيش الاحتلال قد اعتقله بتاريخ 22 أيلول العام الماضي وصدر بحقه أمري اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، علمًا أنّه أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريًا، وهو متزوج وأب لطفل.
يُشار إلى أنّ سبعة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام بعد أنّ علقّ الأسير حامد إضرابه، وهم:
1. الأسير كايد الفسفوس من دورا/ الخليل مضرب منذ (41) يومًا.
2. الأسير مقداد القواسمة من الخليل مضرب عن الطعام منذ (34) يومًا.
3. الأسير أحمد حمامرة من بيت لحم، مضرب منذ (25) يومًا.
4. أكرم الفسفوس من دورا/ الخليل، مضرب لليوم الـ(20).
5. الأسير علاء الأعرج من طولكرم، مضرب لليوم الـ(17).
6. الأسير هشام أبو هواش من الخليل، مضرب منذ 9 أيام.
7. الأسير عمر كامل الجعبري من جنين، مضرب منذ 7 أيام.
