طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المحكمة العليا في دولته، بالإسراع في اتخاذ قرارات هدم منازل منفذي العمليات، وفقاً لما نقلته الإذاعة "الإسرائيلية" العامة.
نتنياهو قال: إن الإسراع في هدم هذه المنازل تهدف لتعزيز قوة الردع الاسرائيلية.
إلى ذلك رفض المستشار القضائي لشرطة الاحتلال، شاؤول غوردون الاستئناف المصغر الذي طالب بتسليم جثامين 12 شهيدًا فلسطينيًا محتجزاً لدى السلطات الاسرائيلية.
رفض الطلب جاء بأمر من المستوى السياسي في دولة الاحتلال كما جاء في ردّ المستشار الذي قال إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الجثامين حتى اللحظة.
وتهدف دولة الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، إلى الحد من العمليات التي تُنفذ ضد الجنود والمستوطنين، على حدّ ما يُصرّح به الساسة "الإسرائيليون". ومنعاً لتأجيج الأوضاع بفعل ما يُمكن أن تفعله جنازات الشهداء من سكب للوقود في نار غضب الشباب الفلسطيني، ومثله ما شهدناه في بداية أحداث الانتفاضة من مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال كانت تعقب تشييع الشهداء.
يُشار إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين كلاً من الشهداء: ثائر أبو غزالة، اسحاق بدران، محمد محمد علي، مصطفى الخطيب، حسن مناصرة، علاء أبو جمل، بهاء عليان، باسل سدر، أحمد أبو شعبان، معتز عويسات، محمد شماسنة، والطفلة بيان أيمن عسيلة.
