Menu

دعت للنفير العام والغضب في وجه المحتل

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: مقاتلونا على أهبة الاستعداد وكل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الأسرى

غزة _ بوابة الهدف

أكَّدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أنّ "أسرانا البواسل في السجون الصهيونيّة ومن انتزعوا حريتهم بأظفارهم أبطال عملية نفق الحرية، هم تيجان رؤوسنا وفخرنا والمساس بهم يعني تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتعدي على كل المحرمات".

وحذَّرت الكتائب في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، من "أي مساس بأسرانا في ظل ما تشهده السجون من حالة توتر وغليان وأي أذى يقع على أحدهم يعني أن العدو قد فتح النار على نفسه ودق مسمار نعشه بيده".

وتابعت الكتائب: "مقاتلونا على أهبة الاستعداد والجهوزية ورهن الإشارة وكل الخيارات مفتوحة للرد والدفاع عن أسرانا البواسل".

ودعت الكتائب "أبناء شعبنا البطل للنفير العام والغضب في وجه المحتل وجعل كافة نقاط التماس مشتعلة نارًا ولهيبًا نصرة لأسرانا ودفاعًا عنهم وحماية للفرسان الستة".

وفي وقتٍ سابق اليوم، دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، للتعبئة الشعبيّة العامة في كل أماكن تواجد شعبنا من أجل خوض معركة حماية وإسناد الحركة الأسيرة التي تخوض ملحمةّ بطوليّة رائعة، كان من أبرز نتائجها انتزاع مجموعة من الأسرى الأبطال حريتهم من باستيل جلبوع أكثر الباستيلات الصهيونيّة والإمبرياليّة تحصينًا حول العالم.

واعتبرت الجبهة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ "قضية الأسرى من الثوابت، ومهمة تحريرهم مقدّسة من قدسيّة الأقصى وكنيسة المهد، وأنّ المساس بهم مساس بالكرامة الوطنيّة وهو ما لا يقبله شعبنا". 

وأكَّدت الجبهة أنّ "عملية سجن "جلبوع" من حيث المكان والتوقيت والتفاصيل شكّلت ضربةً نوعيّة للعدو وأيدلوجيّة الإرهاب الصهيوني ومشروعه الاستيطاني، ووجهت صفعةً كبيرة لنظريّات وأجهزة أمنه وتكنولوجيا استخباريّة"، مُؤكدةً أنّ "العدو الصهيوني يحاول استعادة قوّة ردعه التي تلقت ضربة شديدة ستترك آثارها على البقية الباقية من عمر هذا الكيان الزائل حتمًا، وهو ما يستوجب من جماهير شعبنا في كل مكان أن يلتحموا مع الحركة الأسيرة لخوض معركة الكرامة، فلا كرامة لأمةٍ أو شعب دون كرامة أسراه".

كما وجّهت دعوة للشباب الثائر في المقاومة الشعبيّة في بيتا وجبل صبيح "لمواصلة الحراك الشعبي والحركات الشبابيّة في رام الله، والصامدين في  القدس  بالشيخ جراح، والمقاتلين في جنين وبلاطة لتصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني حمايةً لمقاتلي الحركة الأسيرة الذين انتزعوا حريتهم أو ما زالوا ينتظرون، واعتبارها مهمة وطنيّة وشعبيّة لكل فلسطيني بالوطن والشتات، فلا عذر لمن لم يلبي نداء الأسرى".

وشدّدت الشعبيّة في ختام تصريحها، على أنّ "الصوت في بروكسل أو الحجر في رام الله وبندقية الثوار في جنين القسّام، كما هتافات الديمقراطيين على دوار المنارة كفيلة ببناء جدار حماية لمن انتزع حريته أو من لا زال ينتظر الفرصة لانتزاعها".