Menu

مجدلاوي: هروب الأسرى وضع أجهزة الأمن الصهيوني في ورطة خشيةً من تنفيذ عمليات بطولية

غزة_بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هشام مجدلاوي، اليوم الأربعاء، إنّ عملية هروب الأسرى من سجن "جلبوع" جعلت أجهزة الأمن الصهيوني في ورطة جديدة، وهي ورطة يتحدث عنها الصهاينة أنفسهم، بأن الأسرى لم يعودوا عزّل وأنهم مسلحون حالياً وهذا الأمر قد يؤدي لتنفيذ عمليات بطولية"، مشدداً على أنّها تفرض ضرورةً على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وهي تحقيق الوحدة.

وأشار مجدلاوي في لقاء له عبر فضائية فلسطين اليوم، إلى أنّ هذه العملية البطولية حظيت بتوقيت دقيق يقوم على دراية كاملة سواء بالتخطيط أو التنفيذ، لافتاً إلى أنّ التوقيت تمثّل بالأعياد اليهودية التي هي في أشدها الآن، والتي تستنفر خلالها الأجهزة الأمنية الصهيونية بهدف حماية المستوطنين من تنفيذ أيّ عمليات من قبل المقاومين الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفّة.

وأوضح مجدلاوي أنّ التوقيت ما بين عملية التحرر وفعل المقاومة وانتفاضة الأسرى في السجون يعكس تحدي شعبنا للاحتلال بكافة أذرعه، وتعكس المزاج العام للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

ونوّه إلى أنّ الأسرى الـ 6 لم يكن يوجد لديهم أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم داخل السجن وأنّ أدوات تنفيذ العملية بسيطة، واستطاعوا أن يحولوا هذه القلعة إلى خراب على رأس أصحابها.

ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة كافة نشطاء التواصل الاجتماعي والاعلامين إلى عدم التحدث في أي تفاصيل حول عملية "نفق الحرية" وعدم إبداء الآراء وتبادل المعلومات، لأنّ الكيان يراقب بشكل مكثف طمعاً بالحصول على أي معلومات تساعده، لافتاً إلى أنّ الجنود الصهاينة فشلوا في كل محاولات البحث عن الأسرى من خلال جميع الوسائل.

وطالب مجدلاوي القيادة الفلسطينية باتخاذ خطوات عملية لإعادة اللحمة وتشكيل موقف سياسي موحد بما تم التوافق عليه في قمة بيروت الأخيرة، وتوحيد قوانا الفلسطينية وتصعيب تمرير المخططات الصهيونية على شعبنا.