Menu

دعوات لأوسع مشاركة غدًا..

وقفة في رام الله إسنادًا للأسرى في ظل هجمة الاحتلال المتواصلة

وقفة في رام الله اسنادًا للأسرى

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

شارك العشرات من أبناء شعبنا، مساء اليوم الخميس، وقفة في مدينة رام الله، وذلك رفضًا لسياسة التنكيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والتي ما زالت مُستمرة منذ أيّام.

بدوره، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، إنّ الوقفة تأتي تزامنًا مع فعاليات مماثلة في العديد من المدن، وذلك إسنادًا للحركة الأسيرة، وعدم تركهم لقمة سائغة وفريسة لانتهاكات الاحتلال، مُؤكدًا على ضرورة الوقوف خلف الأسرى في انتفاضتهم ضد القمع الذي مورس ضدهم في الأيّام الأخيرة بإيعاز من قبل دولة الاحتلال وآليتها الأمنية والعسكرية، للتغطية على فشلها الذريع في إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" يوم الثلاثاء الماضي.

وخلال الوقّفة، تحدثت سناء أبو عواد، والدة الأسير يزن مغامس، عن القلق والخوف الذين يعتريان أهالي الأسرى وعوائلهم بعد توالي الأخبار عن حالات القمع التي تشهدها المعتقلات، كما هو الحال عليه منذ أيام عدة في سجون "النقب" و"ريمون" وعوفر" و"جلبوع"، حيث قالت: "بالتأكيد سنشعر بالقلق على أبنائنا الأسرى في سجون الاحتلال في ظل الهجمة التي تشنها منذ عدّة أيام إدارة سجون الاحتلال، لاسيما في ظل انقطاع الأخبار عن مصيرهم من داخل المعتقلات".

وطالبت أبو عواد "بوقفة إسناد أوسع للأسرى العزل وعدم تركهم وحدهم في مواجهة جيش الاحتلال وقوات القمع".

كما دعت أبو عواد "اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف عند مسؤولياتها، والتوجّه إلى المعتقلات التي شهدت توترًا في الأيام الأخيرة، لطمأنة الأهالي على أبنائهم بعد حملة القمع الأخيرة.

يُشار إلى أنّ القوى الوطنية والإسلامية، إلى أوسع مشاركة، يوم غدٍ الجمعة، في فعاليات المقاومة الشعبيّة، وذلك إسنادًا للأسرى ورفضًا لاستمرار التنكيل بهم.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ حالة التوتر تخيم على أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، وأن الإجراءات العقابية بحق الأسرى لا تزال قائمة، بالتزامن مع تواجد قوات ووحدات القمع داخل أقسام الأسرى، والتفتيشات المستمرة، موضحًا أنّ الأسرى ومن كافة التنظيمات أعلنوا أنهم مستمرون في مواجهتهم لإجراءات إدارة السجون، إذا استمرت في تصعيدها الراهن.

يذكر أنّ إدارة السجون وبعد أن حرّر (6) أسرى أنفسهم من سجن "جلبوع" في 6 أيلول، أقدمت على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن "جلبوع"، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من "الكانتينا"، وأعلنت تهديداتها بفرض المزيد من الإجراءات، ونقل مجموعة من الأسرى إلى التحقيق.