" إيران سبق أن خططت لتطوير وإنتاج قنبلة نووية لأغراض دفاعية ، وهي ما زالت تحتفظ لنفسها بهذا الخيار في حال استدعت الحاجة ذلك". هذا ما قاله الرئيس الايراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في مقابلة صحفية نشرها اليوم أحد المواقع الايرانية الالكترونية.
وأضاف رفسنجاني الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام: تقوم عقيدتنا الأساسية على الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية رغم أننا لم نترك مطلقا فكرة قدرتنا على السير في الاتجاه الثاني في حال تعرضنا للتهديد.
وتابع رفسنجاني القول: بحثنا عن امتلاك سلاح نووي منذ بداية مشروعنا النووي خاصة اننا كنا في اتون حرب مع العراق في بدايات مشروعنا النووي وبحثنا عن هذه القدرات ألعسكرية كوسيلة دفاع استعداد ليوم ما قد يقوم أعداءنا بقصفنا.
وأردف: حاولت القيادة الايرانية العليا في ذلك الوقت المشكلة مني شخصيا ومن الامام الخميني مقابلة العلم النووي الباكستاني " عبد القادير خان" الذي يعتبر " ابو القنبلة النووية الباكستانية " لذلك سافرت الى باكستان عدة مرات وطلبت الاجتماع بهذا العالم لكنهم لم يسمحوا لي ولا للخميني نفسه بعقد مثل هذا الاجتماع.
وواصل في تصريحات تعتبر أول اعتراف من هذا النوع يدلي به مسئول إيراني بهذا المستوى: حسب انطباعاتي لقد فهم عبد القدير خان ان العالم الاسلامي يحتاج السلاح النووي لذلك قدم لنا هو وبلاده القليل من المساعدة خاصة وأن رجال الحرس الثوري وطواقم منظمة الطاقة النووية الإيرانية التقوا في هذه المرحلة مع العالم الباكستاني .
