أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى اليوم الاثنين، بأن حاله من التوتر تسود اقسام سجن النقب على خلفية خروج 150 اسيرا لساحات الأقسام.
وقال المركز في تصريح له إنّ الأسرى في السجن خرجوا للمطالبة بعودة أسرى حركة الجهاد إلى غرفهم.
يذكر أنّ أسرى الجهاد تم توزيعهم وإخراجهم من غرفهم، على خلفية عملية "نفق الحرية" في الخامس من الشهر الجاري، كإجراء عقابي من قبل إدارة السجون.
كما أنّ توزيع أسرى الجهاد لم يكن الإجراء التعسفي الوحيد الذي قامت به إدارة السجون، ولم يقتصر على "النقب" فقط، إذ شهدت معظم السجون كـ"جلبوع" و"ريمون" و"عوفر" وغيرها من المعتقلات الصهيونية إجراءات تنكيلية وتعسفية بحق جميع الأسرى على إثر عملية تحرر الأسر من سجن جلبوع بداية الشهر.
وعلى إثر ذلك، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن تصعيد فعالياتها ضد إجراءات إدارة السجون، وأعلنت الاثنين الماضي عن أكبر عملية إضراب عن الطعام، إذ أفادت جينها بأن نحو 1380 أسيراً سيشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام، علاوة على خطوات تصعيدية أخرى ثانوية، وأخبرت إدارة السجون بذلك، رفضاً للإجراءات التنكيلية بحقّهم، لترضخ إدارة السجون لمطالبهم وتستجيب مطالبهم، لتُعلن الحركة الأسيرة تعليق خطواتها الاحتجاجية.
وأمس، أفاد مصدر قيادي بالسجون بوجود تخوفات لدى الأسرى بتراجع إدارة السجون عن الاتفاق المٌبرم معها، في حين أكّد المصدر أنّ هذا ما عبرت عنه الآن ادارة السجون عبر جلسات الحوار القائمة والمماطلة بحل قضية أسرى الجهاد الإسلامي.