أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد المقداد أنّ قضية فلسطين هي القضية القومية المركزية لسوريا.
وشدد المقداد في كلمة له بالأمم المتحدة أن سوريا لن تدخر جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة أراضيه المحتلة وكل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس .
وأشار إلى أنّ سوريا تعيد التأكيد على حقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967، وتشدد على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالمه أو فرض سلطته عليه باطلة وملغاة وليس لها أي أثر قانوني".
وأضاف: "من غير المقبول استمرار عجز الأمم المتحدة عن إلزام "إسرائيل" بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف انتهاكاتها وخاصة الاستيطان ودعم الإرهاب والتمييز العنصري والاعتقال التعسفي بحق أبناء الجولان".
ونوه إلى أن سوريا تجدد تضامنها ودعمها لموقف إيران في وجه الإجراءات الأميركية غير القانونية والمتمثلة بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي"، مشدداً على أنّ بلاده تطالب بوقف كل "أشكال الإرهاب الاقتصادي الغربي ضدها وضد إيران وفنزويلا وبيلاروس ونيكاراغوا وكوريا الديمقراطية".
