Menu

وفيات السرطان تشكّل 14%..

الكيلة: سرطان الثدي يشكّل أعلى نسبة مسجلة بين سيدات فلسطين

أكتوبر الوردي..

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

قالت وزيرة الصحة الفلسطينيّة مي الكيلة، مساء اليوم الخميس، إنّ "أحدث الاحصائيات تشير إلى أن وفيات السرطان تشكّل 14% من الوفيات في فلسطين بشكل عام، وأن نسبة السرطان في المجتمع تصل الى معدل حدوث بـ 116 حالة لكل مئة الف شخص".

وأضافت الكيلة في بيانٍ لها بمُناسبة حلول شهر أكتوبر الوردي، إنّ "سرطان الثدي هو أعلى نسبة سرطان مسجلة بين السيدات، فهو يشكل 32% من مجمل السرطانات المشخصة لدى السيدات في العام الماضي و16.5% من جميع السرطانات المسجلة لدى الفلسطينيين في عام 2020، وتم تشخيص ما يقارب 520 حالة سرطان ثدي سنويًا أي ما يعادل 38.4 لكل 100 ألف امرأة، و87% من حالات سرطان الثدي يتم تشخيصها في الفئة العمرية أربعين عامًا فما فوق، و16% في عمر 45 الى 49 عامًا أي في عمر أصغر نسبيًا بالمقارنة مع المعدلات العالمية".

وبيّنت الكيلة أنّه "يمكن الوقاية من سرطان الثدي بشكل كبير حيث تصل نسبة النجاة منه إلى 98% إذا تم تشخصيه في المراحل المبكرة، إلا أنه وللأسف لا يزال يشكل ما نسبته 14% من مجمل الوفيات بسبب السرطان، وطواقم الوزارة تعمل على تقديم التثقيف الصحي والفحص السريري للسيدات المراجعات لعياداتها المنتشرة على مستوى الوطن يوميا وتدعوهم للتوجه لفحص الثدي الشعاعي (الماموجرام) الذي يعد الركيزة الأساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بعد عمر الأربعين".

ولفتت الكيلة إلى أنّ "هذه الخدمة تقدم مجانًا في جميع مراكز وزارة الصحة الموزعة على المحافظات، حيث أن هناك 12 جهاز تصوير ثدي اشعاعي (ماموجرام) موزعة على مختلف مراكز مديريات الصحة في الضفة الغربية وهناك 5131 منتفعة من هذه الخدمة في السنة الماضية منهن 1809  ظهرت لديها نتيجة الفحص أنها غير طبيعية أي ما نسبته 35.3 %من مجمل الحالات المفحوصة، ونأمل أن تزداد نسبة الاقبال وأن يرتفع هذا الرقم في السنة القادمة فهي خدمة خصصت مجانًا للسيدات لتضمن سلامتها من هذا المرض لهذا العام وعليها تكراره سنويًا أو كل سنتين حسب سياسات وزارة الصحة المعتمدة"، مُشيرةً إلى أنّ "الوزارة تقدّم الخدمات التشخيصية لمرض السرطان بشكلٍ عام كفحوصات الأنسجة والخلايا المرضية من خلال عدة مراكز موزعة لتغطية المناطق جغرافيا، وقد تم افتتاح المركز الوطني لتشخيص السرطان والأمراض الوراثية لإجراء فحوصات المادة الوراثية لتحديد الجينات المرتبطة بأمراض السرطان".

كما أوضحت أنّ "الصحة تطلق سنويًا فعاليات شهر أكتوبر الوردي وتعمل على تكثيف الجهود والنشاطات التوعوية التي لا تستهدف النساء والفتيات فقط وإنما مختلف فئات المجتمع من أجل العمل يداً بيد لخفض نسبة الوفيات الناتجة عن التشخيص المتأخر، وسيتم إطلاق فعاليات أكتوبر الوردي هذا العام تحت شعار "كشفك المبكر أمان واطمئنان"، حيث سيكون هناك سلسلة من المحاضرات والندوات في مراكز وزارة الصحة لتوعية المجتمع والنساء حول أهمية الفحص المبكر وكذلك حلقات نقاش للإجابة عن تساؤلات وقلق النساء بما فيهن النساء اللاتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي ممن يتلقين العلاج في مراكز وزارة الصحة".