وثق التقرير الشهري الصادر عن شبكة ميدان القدس استشهاد 5 مقدسيين خلال شهر أيلول/ سبتمبر2021، وهم: الطبيب المقدسي حازم الجولاني، وأحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان، من قرية بِدّو شمال غرب القدس المحتلة، والشهيدة إسراء خزيمية من جنين أعدمتها شرطة الاحتلال قرب باب السلسلة.
وخلال الشهر ذاته، اعتقل الاحتلال 145 مقدسيًا بينهم 10 نساء وأكثر من 20 قاصرًا، في وقت أصدرت محاكمه 6 أوامر بتجديد الاعتقال الإداري لستة أسرى.
وسلمت سلطات الاحتلال أوامر إبعاد مختلفة لـ 15 مقدسيًا ومقدسية توزعت بين ابعادات عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومكان السكن وعن حي الشيخ جراح، وتراوحت المدة بين أسبوعين وستة أشهر.
كما حولت محاكم الاحتلال 11 مقدسيًا إلى الحبس المنزلي بينهم طفلان وأسيران محرران وامرأة وتراوحت مدة الحبس المنزلي بين ثلاثة وعشرة أيام.
واقتحم 6473 متطرفًا ومتطرفة ساحات المسجد الأقصى، فيما أعلنت جماعة "العودة إلى جبل الهيكل" النفخ في البوق (أحد الطقوس التوراتية) داخل الأقصى لأول مرة منذ احتلال القدس، ورفع المقتحمون العلم "الإسرائيلي" في ساحات الأقصى مرتين في غضون دقائق خلال عيد العُرش اليهودي.
وتواصلت عمليات الهدم والتشريد، حيث أجبرت بلدية الاحتلال 5 مقدسيين على هدم منازلهم ذاتيًا بحجة البناء غير المرخص، فيما سلم الاحتلالُ المقدسيَ نضال الرجبي أمرًا يمهله 21 يومًا لهدم منزله ذاتيًا في سلوان أو تفريغ محتوياته تمهيدًا لهدمه بأنياب جرافات الاحتلال بعد انتهاء المهلة.
وحسب التقرير، فقد شهد الشهر ذاته اقتحام مدرسة الشابات المسلمات في حي وادي الجوز واعتقال مديرتها وتسليم استدعاءات لأعضاء من الهيئة التدريسية، فيما قرّر الاحتلال منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من التواصل مع عدة شخصيات على رأسها الشيخ رائد صلاح الذي يقبع في سجون الاحتلال.
كما حاول مستوطن متطرف قتل مقدسي يعمل سائقًا لمركبة عمومية بخنقه بحزام الأمان وأصيب الأخير بجروح، فيما يواصل الأسير المقدسي أمين الشويكي إضرابه عن تناول دواء السكري احتجاجًا على اعتقاله إداريًا دون تهمة تذكر، في ظل استمرار تدهور حالته الصحية.