Menu

إيران: التزامنا بالاتفاق النووي مشروط بالتزام باقي الأطراف

بوابة الهدف _ وكالات

شدّد سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، اليوم الخميس، على أنّ " إيران تلتزم بتنفيذ الاتفاق النووي شريطة تنفيذ الأطراف اللأخرى التزاماتها، وأن يتم إلغاء جميع إجراءات الحظر الظالمة بسرعة مع إمكانية التحقق من ذلك".

وبيّن روانجي في تصريحٍ له، أن "قدرات إيران الصاروخية تأتي في إطار الحقوق المشروعة ووفق الالتزامات الدولية لبلادنا، في ظل التهديدات الأمنية المزمنة وظهور تهديدات جديدة".

وأكَّد أنّ "ظروف الأمن والسلام الدوليين قد أصبحت أكثر وخامة وشهدنا في العام 2020 أحداثاً غير متوقعة والاستمرار التسليحي للذكاء الاصطناعي والاجراء السيبرانية وأجواء الفضاء الخارجي"، فيما شدّد على أنّه "وخلافًا للتصريحات الدالة على وجود الاستقرار الاستراتيجي فإن هذه المنافسات الاستراتيجية بين القوى الكبرى هي التي تؤجج التحديث والتسابق في مجال الأسلحة النووية".

كما لفت إلى "التداعيات الهدامة لاستخدام واختبار الأسلحة النووية منذ العام 1945"، مؤكدًا أنّ "نزع السلاح النووي يعد مسؤولية مصرح بها على عاتق القوى النووية وفق المادة 6 من معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" والتي مازالت لم تثبت التزامها بها، ومن ضمن ذلك، وفي ظل ظروف كورونا تم خلال العام الماضي اهدار أكثر من 72 مليار دولار على الأسلحة النووية والمبالغ المطلوبة من قبل الإدارة الأميركية لتطوير الأسلحة النووية في العام 2022 تساوي أو تزيد على ما كانت عليه في عهد ترامب".

وتابع: "مواقف أميركا والكيان الإسرائيلي تمنع نزع الأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط، وهي مبادرة إيران منذ العام 1974، ويتوجب على النظام الدولي فرض الضغوط على هذا الكيان لضمه إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية كعضو غير نووي والقبول بعمليات المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على انشطته النووية"، فيما حذّر "من استخدام الأسلحة الكيمياوية، ونحن نرفض استخدام أسلحة الدمار الشامل".

وطالب روانجي "بالتنفيذ الكامل ومن دون انتقائية لمعاهدات حظر الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية".