Menu

الأسرى يغلقون القسم..

الاحتلال يماطل في علاج الأسير ناصر أبو حميد

الأسير ناصر أبو حميد

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قال نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد، إنّه "وبعد وعود بنقله إلى المستشفى؛ فإنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل مماطلتها بنقل الأسير ناصر أبو حميد لإجراء عملية جراحية له واستكمال علاجه المقرر".

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "أسرى سجن "عسقلان" قرروا إغلاق القسم احتجاجًا على استمرار الإدارة في مماطلتها بنقل الأسير ناصر أبو حميد إلى المستشفى، وذلك كخطوة احتجاج أولية".

وأكّد النادي أنّ الأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا)، يتعرض لإهمال طبي ومماطلة في متابعة علاجه واستكماله.

وأوضح أنّ الأسير أبو حميد يُعاني من تقيؤ متكرر، ونقصان في الوزن، وهزال شديد، ومشكلة في التوازن، لافتًا إلى أنّ معاناة الأسير أبو حميد تفاقمت مؤخرًا، بعد أن اشتكى من أوجاع في صدره، وتبيّن لاحقًا من خلال الفحوص، أنّه يعاني من وجود ورم على الرئة، وخلال الفترة الماضية نقل عدة مرات من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي"، إلا أن وضعه الصحيّ ما يزال في تدهور مستمر.

واعتبر نادي الأسير أنّ "ما يتعرض له أبو حميد، هو جزء من سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، التي يعاني منها العشرات من الأسرى المرضى، والتي يندرج ضمنها العديد من الأدوات التنكيلية، حيث تواصل سلطات الاحتلال تحويل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة تنكيل، عدا عن عملية تقييدهم في المستشفيات، ونقلهم عبر عربة "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب تضاعف من معاناة الأسير المرض".

ويقبع أبو حميد في سجن "عسقلان" والذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف الاعتقالية.

ويُذكر أنّ أبو حميد من مخيم الأمعري، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.