قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الأحد، إنّ أزمة المياه المستمرة في شمال شرق سورية تؤثر على خمسة ملايين شخص.
وأضاف دوجاريك خلال إحاطة إعلامية أنّ المواطنين في هذه المناطق لم يتمكنوا من الحصول على مياه كافية وآمنة بسبب انخفاض مستوياتها وتعطل شبكات المياه وانخفاض القدرة التشغيلية لمحطاتها.
وأوضح أن "النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وانتشار المياه الملوثة أو غير الآمنة أدى إلى زيادة انتشار الأمراض وحد من إمكانية التصدي لجائحة كورونا".
ولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة ونتيجة لأزمة المياه أصدرت خطة سيتم تنفيذها على مدى الأشهر الستة القادمة تستهدف نحو ثلاثة ملايين شخص هم الأكثر تأثراً في تلك المناطق من شمال شرق سورية.
وحددت الأمم المتحدة الاحتياجات لمواجهة أزمة المياه في شمال وشمال شرق سورية بمبلغ 251 مليون دولار لم تتلق منها سوى 51 مليوناً.
جدير بالذكر أنّ معاناة المواطنين السوريين في مناطق الحسكة وريفها وشمال شرق سورية مستمرة نتيجة ممارسات قوات الاحتلال التركي وقيامها بإيقاف تشغيل محطات المياه ومن بينها محطة مياه علوك التي أوقفت عن العمل 28 مرة منذ احتلال مدينة رأس العين ما تسبب بحرمان الأهالي من مصدر المياه الوحيد في هذه المناطق حسبما أفادت وكالة سانا للانباء.