Menu

بمُساندة من أسرى الشعبيّة..

أسرى الجهاد الإسلامي يشرعون بالإضراب عن الطعام صباح الغد

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت مؤسسة مهجة القدس المختصة بشؤون الأسرى، مساء اليوم الثلاثاء، بأنّ "الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال قدّمت أوراق الإضراب عن الطعام إلى إدارة مصلحة السجون، وسيبدأ الاضراب صباح يوم غدٍ الأربعاء".

صباح اليوم، أصدرت منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، بياناً هاماً حول خطوات الحركة الأسيرة والتطورات المتصاعدة داخل سجون الاحتلال.

وجاء في بيان صحفي للمنظمة، وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّه "وفي خطوة تصعيدية نضالية متوقعة وبتنسيق مع الحركة الأسيرة يُشرع الأخوة أسرى حركة الجهاد الإسلامي في كافة سجون الاحتلال بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء، هدفه الضغط على الاحتلال لوقف هجمته الواسعة على أسرى حركة الجهاد وسياسة التنكيل والعزل والنقل، والعقوبات التي فُرضت على الاسرى بعد عملية نفق الحرية".

وقالت المنظمة، إنّ "الهدف الرئيسي والمطلب الأساسي للحركة الأسيرة وأسرى الجهاد من خوض هذا الإضراب، هو وقف الهجمة المتواصلة من قبل ما يُسمى إدارة مصلحة السجون على الحركة الاسيرة وخاصة أسرى حركة الجهاد، وإلغاء العقوبات التي فرُضت على الأسرى بعد عملية نفق الحرية وعودة الأمور إلى قبل هذه العملية".

وأكدت إننا "بكافة رفاقنا في مختلف السجون سنكون ضمن هذه الخطوة، حيث سيخوض مجموعة من رفاقنا الأسرى الإضراب، ونؤكّد أننا سندعم أسرى حركة الجهاد بكافة السبل حتى وقف الهجمة الصهيونية عليهم".

ودعت "لتنظيم حملة مساندة شعبية ووطنية ضخمة ومتواصلة تزامنًا مع الإعلان عن الاضراب، ومطالبة وسائل الاعلام بتسليط الضوء على أوضاع الاسرى والفعاليات والأنشطة لتشكيل حالة ضاغطة على الاحتلال وعلى الرأي العام العالمي".

وأردفت أنّ "هذه الخطوة ستكون متدحرجة ومتواصلة حتى تحقيق كافة الأهداف بعودة الأمور إلى ما قبل 6-9-2021، ووقف الهجمة على الاسرى والعقوبات التي تم فرضها، وانهاء سياسة العزل والنقل بحق الأسرى".

وفي وقتٍ سابق، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي عن خوضها إجراءات جديدة ضمن خطواتها التصعيدية ضد إدارة مصلحة السجون.

وأفاد مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين بأنّ أسرى "الجهاد" قرروا البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال اعتبارًا من يوم الأربعاء.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لبرنامج الأسرى النضالي في سجون الاحتلال، احتجاجًا على الإجراءات التنكيلية التي فرضتها مصلحة السجون على الأسرى في السجون، خاصّة عقب عملية "نفق الحرية" التي تمكّن فيها ستّة أسرى من تحرير أنفسهم والهروب من سجن "جلبوع" شديد التحصين.