أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الخميس، بأنّ جيش الاحتلال اعتقل الصحفي مصعب قفيشة والشابين أنس قفيشة وأيمن القواسمي من داخل مستشفى "كبلان" الصهيوني.
وبيّنت المصادر، أنّ جيش الاحتلال اعتقل الشبّان خلال زيارتهم للأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي.
ويوم السادس من شهر أكتوبر الجاري، أصدرت ما تُسمى المحكمة العليا للاحتلال، قرارًا يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير مقداد القواسمي الذي أضرب عن الطعام لـ77 يومًا، حيث يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا في مستشفى "كابلان".
وأكّد المحامي جواد بولس أنّ أمر "تجميد" الاعتقال الإداريّ لا يعني إلغاؤه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤوليّة إدارة سجون الاحتلال، ومخابرات الاحتلال عن مصير وحياة الأسير القواسمي، وتحويله إلى "أسير غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.
بدوره، علّق الأسير القواسمي في تصريح مسجل بالفيديو على قرار تجميد اعتقاله الإداري قائلًا: "أنا ما بستنى قرار تجميد اعتقالي، بستنى قرار إنهاء اعتقالي".
