Menu

7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

يواصل 7 أسرى معركة الكرامة، من خلال إضرابهم المستمر عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، بأنه مر 95 يومًا على إضراب الأسير كايد الفسفوس رفضًا لاعتقاله إداريًا ومن أجل الحرية، وذلك إلى جانب ستة أسرى آخرين، وسط مخاوف وقلق على وضعهم الصحي.

وتابع النادي، "يواصل 6 أسرى آخرين إضرابهم رفضًا لاعتقالهم إداريًا إلى جانب الفسفوس، وهم: مقداد القواسمة المضرب منذ 88 يومًا، وعلاء الأعرج لليوم 71، وهشام أبو هواش لليوم 62، وشادي أبو عكر لليوم 54 وعياد الهريمي لليوم 25".

وبحسب بيان النادي، أما الأسير خليل أبو عرام فهو مضرب لليوم الثامن دعمًا للأسرى الستة المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، وهو معتقل منذ العام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات، وهو من قيادات الحركة الأسيرة، ويقبع في زنازين سجن "عسقلان".

ويعاني الأسرى من ظروف صحية صعبة جدا، حيث يزداد الخطر عليهم يوما بعد يوم، وهناك خشية من امكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وحدوث أذى على دماغهم أو جهازهم العصبي، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.

وكانت محكمة الاحتلال أصدرت، قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الفسفوس، والذي يواجه وضعا صحيا خطرا داخل مستشفى "كابلان" في أراضي الـ48.

وفي وقت سابق، أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، أن قرار التجميد لا يعني الإلغاء، لكنه إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات "الشاباك" عن مصير وحياة الأسير الفسفوس، وتحويله إلى "أسير غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن المستشفى" بدلا من حراسة السّجانين، علما بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.

كما حملت الهيئة المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال الصهيونية عن حياة الأسير مقداد القواسمة والأسرى المضربين، مطالبة كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراحه ونيل حريته.

والأسير الفسفوس فقد 30 كيلوغراما من وزنه، ويعاني ظروفا صحية غاية في الخطورة، ويقبع حاليا في مستشفى "كابلان"، ويرفض الحصول على المدعمات.

أما الأسير القواسمة فهو مستمر في إضرابه رغم قرار محكمة الاحتلال تجميد اعتقاله، كون ذلك لا يعنى الإفراج عنه، حيث يعاني ظروفا صحية صعبة، وأوجاعا في مختلف أنحاء جسمه، ونقصان في وزنه، إضافة لتعرضه لتشنجات في أطرافه، وصداع مستمر، وهو حاليا في مستشفى "كابلان"، ويرفض أيضا الحصول على المدعمات.

فيما يعاني الأسير علاء الأعرج من تشنجات مستمرة، ومشاكل في الكلى، وانخفاض في نسبة السكر في جسمه، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك، حيث فقد 20 كيلوغراما من وزنه، وهو حاليا داخل عيادة سجن الرملة.

والأسير أبو هواش لا يقوى على الحركة، ويرفض إجراء الفحوصات وتناول المحاليل والمدعمات، ويقبع في عيادة سجن الرملة.

ويعاني بقية الأسرى أوضاعا صحية صعبة من أوجاع في كل أنحاء الجسم، ونقص في الوزن بشكل كبير، وفي كمية الأملاح والسوائل، وإعياء وإنهاك شديدين.

يُذكر أنّ 250 أسيرًا في سجون الاحتلال من حركة الجهاد الإسلامي، أعلنوا بدء الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سلسلة العقوبات والإجراءات التنكيلية التي فرضتها الإدارة بحقهم، في أعقاب انتزاع 6 من أسرى سجن "جلبوع" لحريتهم الشهر الماضي.

ويقبع ما لا يقل عن 4400 أسير/ة فلسطيني في سجون الاحتلال حتى نهاية العام 2020 بحسب آخر الاحصائيات المتوفرة، منهم 40 أسيرة، و170 طفلاً، ونحو 380 معتقلاً إدارياً، وحوالي (700) أسيراً، منهم (350) أسيراً يعانون أمراضاً مزمنة وبحاجة للمتابعة الطبية الدائمة، وتوصف حالات (40) منهم/ن بأنها صعبة، وما لا يقل عن (17) من الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة بشكل دائم بحاجة إلى تدخلات علاجية ومتابعة دورية.