أمهلت مل تُسمّى بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس، عائلة من بلدة سلوان حتى نهاية العام لهدم منازلهم.
وقالت مصادر محلية إن بلدية الاحتلال سلمت عائلة نصار من وادي قدوم في سلوان إخطاراً بهدم منازلهم حتى نهاية العام الحالي، علماً أنها تأوي 70 فردًا غالبتيهم من الأطفال.
وتزعم بلدية الاحتلال بهذا القرار إقامة مدرسة على تلك المساحة التي بنيت عليها المنازل، حيث سيتم بموجبه تشريد أكثر من سبعين مقدسيًا معظمهم من الأطفال، ومصادرة الأرض المُقامة عليها شققهم السكنية السّت.
بدوره قال أحد قاطني الشقق المُهددة إن العائلة ومنذ أكثر من عشر سنوات وهي تُحارب من أجل الحفاظ على أرضها من المصادرة من قبل بلدية الاحتلال التي تُريد إقامة مدرسة عليها، مضيفاً أنه وإخوته وأخواته خسروا آلاف الشواقل لمحامين من أجل عدم مصادرة الأرض، لكنّ محاكم الاحتلال لم تُنصفهم.
وأشار إلى أن مساحة الأرض تبلغ نحو دونمين، ويُقيم نحو سبعين شخصًا في ست شقق سكنية، مؤكداً أن الأمر غير متوقّف على مصادرة أرض عائلة نصار فحسب، وإنما هناك أراض محيطة لعائلات أخرى سيتم مصادرتها أيضًا.
ولفت إلى أن العائلة رفضت الحصول على أي تعويضات من قبل بلدية الاحتلال لإخلاء منازلها، حتى انتهى بهم المطاف إلى إجبارهم على ذلك وهدم منازلهم بأيديهم.
وتابع: "أعطونا مهلة للإخلاء حتى 31 من شهر كانون أول 2021، وهدم منازلنا ذاتيًا، وإلّا ستحضر البلدية بجرافاتها وتهدم المنازل وعلينا دفع غرامات مالية باهظة".
