دعا نشطاء في الداخل الفلسطيني المُحتل، اليوم الخميس، لاعتبار يوم غدٍ "جمعة غضب" في أم الفحم، احتجاجًا على تصاعد جرائم القتل في المدينة، وتواطؤ الشرطة الصهيونية مع عصابات الجريمة.
يذكر أن أم الفحم تشهد اليوم إضراباً شاملاً، باستثناء المؤسسات التعليمية، كان قد دعا له المجلس البلدي في المدينة، في خطوة احتجاجية لارتفاع معدلات القتل في المدينة.
وأعلنت بلدية أم الفحم داخل أراضي الـ48 عن الإضراب، خلال جلسة طارئة بحثت فيها سبل التصدي لجرائم القتل التي وقعت في المدينة وراح ضحيتها ثلاثة شبان خلال يومين.
وطالبت في بيان لها أئمة وخطباء المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن الأوضاع التي تمر بها المدينة، وتغليب لغة الحوار والنقاش والعفو والصفح والتسامح بين الناس، داعيةً إلى وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة السبت المقبل.
جدير بالذكر أنّه خلال الأسبوع الماضي قتل ثلاثة شبان في أم الفحم في جرائم عنف، التي بلغت منذ بداية العام الجاري 8 جرائم.
هذا، وتشهد البلدات العربية بالداخل المحتل، تصاعدا في أعمال العنف والجريمة في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة الظاهرة المستفحلة.
