أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أنه من المفزع "أن نشهد سلسلة من الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال".
وقال الاتحاد، في بيان له: نحن قلقون بشدة إزاء الاستخدام المفرط للقوة ضد القاصرين، حيث في الفترة من 8 إلى 18 تشرين الأول قُتل طفل في بيت لحم وتم اعتقال 41 طفلا في القدس .
وأضاف أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، إسرائيل ملزمة بمنع العنف ضد الأطفال وحماية حقوقهم"، كما جاء.
وفي وقت سابق، أكد المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينيسلند، أن الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية و القدس آخذة في التدهور، قائلاً إن "عدد كبير من الفلسطينيين يقتلون أو يصابون بنيران الأمن الإسرائيلي".
كما وأبدى المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، في تصريحات إعلامية نقلتها قناة الجزيرة، قلقه لخطط "إسرائيل" ببناء وحدات سكنية تفصل شمال الضفة عن جنوبها.
وفي السياق، كانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أفادت أن الاحتلال ما زال يتعمد استهداف الأطفال الفلسطينيين وسلب حريتهم وملاحقتهم وزجهم بظروف مأساوية داخل سجونه، ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حقوقهم كأطفال.
وأضافت "سلطات الاحتلال لا تكتفي فقط باعتقال الأطفال وحرمانهم من حريتهم، إنما تقوم أيضاً بالاعتداء عليهم وانتهاكهم وضربهم بوحشية منذ لحظات الاعتقال الأولى وصولاً إلى مراكز التوقيف، لتبدأ هناك جولة جديدة من التنكيل والإهانة".
