Menu

الكعبي: الحركة الأسيرة وخطواتها النضالية أعادت الاعتبار لأهمية قضية الأسرى

دمشق _ بوابة الهدف

أكد الأسير المحرر علام الكعبي مدير مركز حنظلة وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية خلال كلمته في لقاء نظمته حركة الجهاد الاسلامي تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال بحضور السفير الايراني والسفير اليمني وعدد من ممثلين الأحزاب والقوى السورية والفلسطينية بالعاصمة السورية دمشق، على أنّ "الحركة الأسيرة وخطواتها النضالية أعادت الاعتبار لأهمية قضية الأسرى ووضعت قضيتهم على رأس جدول أعمال المؤسسات الدولية التي كانت تتعمد تجاهل قضيتهم".

ونقل الكعبي "تحيات الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه الأسرى، وقام بتوجيه التحية للأسرى الأبطال منفذي عملية ١٧ أكتوبر ونحن في رحاب ذكرى فعلهم البطولي الذي خلده التاريخ"، مُؤكدًا أنّ "الحركة الأسيرة الفلسطينية والأسرى العرب جمعهم الانتماء ل فلسطين والمقاومة"، فيما وجه "تحية الوفاء لأرواح الشهداء الأسرى المحررين الأبطال سمير القنطار ومدحت صالح، الذين عرفتهم السجون وميادين الفعل المقاوم بصمودهم وعزيمتهم وأقدامهم".

كما أكّد على أنّ "كل أسير لا يتوقف عن الحلم بالحرية وهذه الحرية ليست مسؤولية الأسير بل هي مسؤولية جماعية وعلى جدول أعمال المقاومة بشكل دائم ومستمر لتحريرهم بعدة أشكال، وعلى رأسها أسر الجنود الصهاينة واجراء صفقات تبادل، حيث لا يُعقل أن نقبل أن يبقى الأسرى خلف القضبان، حيث أنه يوجد أسرى قد قضوا ما يقارب الـ٤٠ عامًا خلف القضبان حتى الآن، وهذا يجب أن يشكل عامل ضغط لعدم السماح لهذه المدة أن تطول عن ذلك، وأن الحرية استحقاق لهؤلاء الأبطال الصامدين".

وأشاد الكعبي "بانتصار الحركة الأسيرة وأسرى الجهاد الإسلامي"، مُؤكدًا أنّه "مكمّل لهزيمة المنظومة الأمنية الصهيونية على يد أبطال عملية نفق الحرية الذين حطموا درة تاج السجون الصهيونية سجن "جلبوع" صاحب الاجراءات الأمنية العالية".

وفي ختام كلمته، شدّد الكعبي على أنّ "الجميع مطالب بتفعيل كل الأدوات لنصرة الأسرى، والذي يكون أرقى أشكال الدعم لهم هو عبر المواجهة المفتوحة مع هذا الكيان الغاصب في كل نقاط التماس".