Menu

إدارة أوباما قد تعيد تقييم علاقتها مع دولة الاحتلال

اوباما - نتنياهو

الهدف – نيويورك / وكالات

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البيت الأبيض بتصعيده للعداء تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرغم من فوزه في الانتخابات ، يشير إلى أنه لا يتعجل في إصلاح الصدع التاريخي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضافت: هذا بالتأكيد يسلط الضوء على الخلافات العميقة بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية والاتفاق النووي مع إيران،

وأضافت:"إن اللهجة الحادة تشير إلى أن إدارة أوباما قد تعيد تقييم علاقتها مع دولة الاحتلال، بعد أن فقدت الصبر مع نتنياهو في الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية،

ونقلت الصحيفة عن دانيال كيرتزر السفير الأمريكى الأسبق لدى مصر قوله: "وصلتم إلى نقطة حرجة جدا، والتي تعد تتويجا لست سنوات ونصف من الإحباط، بما فى ذلك توجيه بعض الضربات المباشرة إلى هيبة الرئيس ومكتب الرئاسة".

 وأضافت أن الاتجاه العدواني يؤكد تقدير أوباما حول التوصل لاتفاق دولي مع إيران لكبح برنامجها النووي، في متناول اليد على الرغم من إصرار نتنياهو على معارضته، وأنه لا يوجد قيمة تذكر في كونه يميل إلى استرضائه.

الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية، ، تجازف بعزلة من الناخبين اليهود، فى إطار المراهنة على حقيقة استياء العديد منهم إزاء نتنياهو، لافتة إلى انتقاد أوباما لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل انتخابه حول عدم قيام أى دولة فلسطينية فى عهده، أثناء مكالمة هاتفية ليهنئه بفوزه في الانتخابات.

ولفتت الصحيفة أنه فى اليوم التالي للمكالمة ، شكك البيت الأبيض علنا في صدق نتنياهو حول عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية، مما يوحى بأن أوباما لا يثق في دعم نتنياهو لقيام دولة فلسطينية، الأمر الذي يعد عنصرا مركزيا في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

واختتمت تقريرها بالقول "إن هذا الانقسام أدى إلى تفاقم حدة التوترات بين البيت الأبيض وأقوى مجموعة أمريكية مؤيدة لإسرائيل "لجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية"، والتي طالما حافظ الرؤساء المتعاقبون على الصلات معها"، وقالت "الأيباك"، التي تعارض الاتفاق النووي الناشئ مع إيران شأنها شأن نتنياهو، "إن مسؤولية رأب الصدع في العلاقات تقع على عاتق البيت الأبيض".