تقدم، اليوم الأحد، عائلة الناشط السياسي المغدور نزار بنات شهودها إلى المحكمة، رغم ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية، محملة السلطة المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم.
ودعت العائلة في بيان لها، الجهات الحقوقية للعمل على حماية الشهود وتسهيل وصولهم إلى المحكمة وتقديم شهادتهم دون ضغط أو أية معيقات.
وأشارت أن الشهود الأربعة هم: إسماعيل محمد عطية بنات، عماد مجدي محمد بنات، محمد مجدي محمد بنات، وحسن مجدي محمد بنات.
والجدير بالذكر، أن الأجهزة الأمنية اقتحمت منازل العائلة جنوب الخليل عدة مرات، لمطاردة ١٢ فرداً من العائلة بتهمة إطلاق النار على منزل ثائر أبو جويعد أحد الضباط المتهمين في قضية اغتيال الناشط بنات.
وفي 10 أكتوبر الجاري، أجلت المحكمة العسكرية في رام الله، جلسة محاكمة المتهمين بمقتل المعارض نزار بنات إلى 17 أكتوبر أي بعد أسبوع من التأجيل.
وانعقدت وقتها جلسة استماع للشهود بقضية مقتل الناشط السياسي نزار بنات، الذي قتل بعد اعتقاله في الرابع والعشرين من حزيران /يونيو 2021.
وقال المحامي غاندي امين، من فريق الدفاع عن قضية نزار بنات، "اليوم ستنعقد المحكمة العسكرية الخاصة بعدالة نزار، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وستقدم النيابة 4 شهود من الشرطة والشرطة القضائية".
وتعد هذه الجلسة الرابعة في قضية محاكمة المتهمين بمقتل الناشط نزار بنات، والأسبوع الماضي، عقدت جلسة للشهود في مقر هيئة القضاء العسكري في مدينة البيرة، كشفت اختراق هاتف نزار الخلوي، وأنه كان على رأس قائمة للمطلوبين، وأظهرت جلسة الاستماع إلى الشهود وجود مخالفة لتعليمات تمنع الضرب والتعذيب، وأن نزار وصل المستشفى متوفيًا.
وقتل نزار بنات في الرابع والعشرين من يونيو \ حزيران 2020، بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، وبينت آثار التشريح لجثمانه، أنه تعرض للضرب بالعتلات الحديدية.
