أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء محمد العاطفي، اليوم الأربعاء، أن العدوان الكوني على اليمن انهزم ولم يعد أمامه غير شجاعة الاعتراف بالهزيمة النكراء إن كان يمتلك الشجاعة.
وقال العاطفي، في تصريحات لصحيفة الأخبار اللبنانية، إن "استعادة مدينة مأرب مسألة وقت وستسمعون في القريب العاجل أخبار استعادتها إلى حضن الوطن".
وأضاف "مأرب أرض يمنية وكل منطقة يمنية محتلة ستعود إلى السيادة اليمنية وهذه مسألة مفروغ منها وغير قابلة للنقاش"، مردفاً: لم ندشن مرحلة الوجع الكبير و هي مرحلة ستفقد العدو توازنه.
ولفت إلى أنه تم تأمين معظم مديريات محافظة مأرب من قبل الجيش واللجان الشعبية، قائلاً "قواتنا وصلت إلى محيط مدينة مأرب التي أصبحت شبة مطوقة وفي وضع كماشة".
وبين أن مبادرة مأرب إنسانية بالدرجة الأولى وعبرّت في مضامينها عن مشروعية وطنية حقيقية ورؤية استراتيجية لقيادتنا الثورية والسياسية نابعة من إرادة حرة ومستقلة، كما جاء.
وأوضح أن النفط اليمني ثروة سيادية وملك للشعب ولدينا أسلحة استراتيجية رادعة كفيله بردع أي عدوان مباشر أو غير مباشر قد يستهدف منشأتنا النفطية.
وأضاف "نحن أشد حرصاً على حياة النازحين والعدوان وأدواته يستخدمون النازحين كدروع بشرية"، متابعاً "قرار العفو العام أصدرته القيادة الثورية والسياسية من موقع القوة ولايزال مفتوحاً".
ووجه العاطفي رسالة "للمخدوعين والمغرر بهم"، أن "من يرغب بالعودة له كامل الحقوق وعليه واجباته الوطنية".
وشدد على أن مصير أدوات العدوان سيكون أكثر بؤساً مما مارسته أميركا ضد عملائها في وما حدث في أفغانستان.
وأشار إلى أن التواجد العسكري البريطاني في المَهْرَة احتلال واستعمار مكشوفين والتعامل معها كقوة استعمارية اخترقت السيادة الوطنية.
وتابع "نحن من سيؤمن الملاحة البحرية في نطاق مسؤوليتنا وما يصدر من تصريحات رسمية عبر المتحدّث الرسمي للقوات المسلحة ذاك ما نقرّ به ونعلنه"، وبناء على العاطفي فإن الرياض وأبو ظبي تمارسان الابتزاز ضد المجتمع الدولي وتحاولان تدويل البحر الأحمر وباب المندب، وفقاً لقوله.
