أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أنّ الوضع الحالي في الاتفاق النووي هو نتيجة سياسة "الضغط الأقصى" التي انتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: "هناك بالتأكيد جانب واحد واضح لا يندرج في فئة الدعاية، وهو حقيقة أن كل المشاكل هي نتيجة لسياسة الضغط القصوى للإدارة الأميركية السابقة، يرجى قراءة التقارير الفصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية واحدًا تلو الآخر من عام 2016 إلى عام 2021".
جاء ذلك رداً على تغريدة نشرها ريتشارد غولدبرغ عضو المؤسسة الأميركية لما يسمى الدفاع عن الديمقراطيات، انتقد خلالها إيران بسبب محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وكتب غولدبرغ، دون ذكر نقض أميركا لتعهداتها: من الصعب رؤية أي شيء سوى نظام - يقصد الإيراني- في الأشهر التسعة الماضية، يستخدم حكومة بايدن وهوس أوروبا الساذج وغير المنطقي تجاه الاتفاق النووي لمنع تنفيذ العقوبات وتحقيق الاستقرار في اقتصادها وتجنب إلقاء اللوم على الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتطور المكثف للبرنامج النووي، وباقي الاشياء هو دعاية.
