Menu

امريكا تُدرج شركتي سايبر "إسرائيليتين" ضمن الشركات التي تهدد مصالحها

واشنطن_بوابة الهدف

أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأربعاء، شركتي سايبر "إسرائيليتين"، ضمن قائمة الشركات التي تعمل ضد المصالح الوطنية.

وكشفت وزارة التجارة الأميركية، أنّ شركتي سايبر هجومي لأهداف التجسس، هما NSO وكنديرو، تم إدخالهما لقائمة الجهات التي تعمل ضد المصالح الوطنية الأميركية، بالإضافة لشركات أخرى من روسيا وسنغافورة.

وفي بيان لها، أفادت الوزارة بأن إدخال NSO وكنديرو إلى القائمة في أعقاب وجود أدلة على أنهما طورتا وزودتا برامج تجسس لحكومات أجنبية، التي استخدمتها من أجل استهداف موظفين حكوميين، صحافيين، رجال أعمال، ناشطين، أكاديميين وعاملين في سفارات، مشيرةً إلى أن "هذه الأدوات سمحت لحكومات أجنبية بقمع عابر للقوميات، وهي ممارسات لحكومات مستبدة من أجل إسكات معارضين، معتبرةً أن هذه الممارسات تهدد النظام الدولي.

بدورها قالت وزيرة التجارة الأميركية، جينا رايموند، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل بحزم ضد تطوير، تجارة واستخدام تكنولوجيا لصالح أنشطة خبيثة تهدد أمن معلومات المجتمع المدني، جهات معارضة وحكومات ومنظمات خلف البحار.

وذكرت مصادر إعلامية أن الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة "الإسرائيلية" بقرارها قبل وقت جيز من النشر عنه، وفي هذه الاثناء يدرس ما يسمى بجهاز الامن الإسرائيلي دلالات ذلك.

يشار إلى أن شركة NSO هي أكبر شركة سايبر هجومي "إسرائيلية"، وتبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، وهي متخصصة باختراق الهواتف النقالة بواسطة برنامج "بيغاسوس". وكنديرو هي شركة جديدة نسبيا، ومتخصصة في اختراق الحواسيب. وتسمح برامجها باختراق منظومات حواسيب من دون إذن ولمصلحة المتجسس، وسرقة معلومات والتسبب بأضرار.