Menu

بسبب العدوان الصهيوني الأخير

"الأونروا": نصف أطفال غزة بحاجة إلى تدخل نفسيّ

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الأربعاء، أنّ ما يزيد عن نصف الأطفال في قطاع غزة المحاصَر بحاجة إلى "دعم وتدخل نفسي" بسبب تأثيرات العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.

وبحسب ما أفاد به مدير عمليات "الأونروا" في غزة، توماس وايت، بأنّ فريقه وجد أن التأثر والضرر النفسي زاد بشكل كبير خاصة على الأطفال بعد العدوان الأخير على غزة.

وأضاف وايت خلال لقاء جمعه مع صحافيين، في مكتبه، أن 9090 طفلا ظهرت عليهم مشاكل سلوكية وصدمات، خلال الفترة الأخيرة، وتم توفير "دعم نفسي أولي لهم، مشيراً إلى تقويض التقدّم الاقتصادي الذي كان متوقعا خلال هذا العام بغزة، بنسبة 0.3 بالمئة.

وأوضح وايت أن الظروف في قطاع غزة صعبة، خاصة في ظل ارتفاع نسبتي البطالة والفقر، كما أن الشخص الذي يتقاضى راتبا شهريا، يعيل من عائلتين إلى ثلاث من العائلات المُمتدة.

وبسبب العدوان، لفت مدير عمليات الوكالة إلى أنها وثّقت تضرر نحو 8300 منزل، سواء بشكل كلي أو جزئي، منوهاً إلى أن نحو 1211 عائلة ما تزال مشرّدة من منازلها.

وفي هذا السياق، أكد وايت على أن "الأونروا" تواصل جهودها في التفاوض مع الجهات المانحة للبدء بإعمار منازل اللاجئين الفلسطينيين المدمّرة بشكل كامل، لافتا إلى أن ألمانيا وافقت على ذلك.

وأوضح أن الأونروا بدأت بتوزيع الدفعات المالية الخاصة بإصلاح المنازل المتضررة، خلال العدوان. موضحاً أن الأولوية للمنازل المتضررة بشدة، وتم البدء بإصلاح 200 منزل بغزة.

وتابع: "أونروا بدأت بتجهيز مراكز إيواء، لاستقبال النازحين في حال اندلع صراع جديد أو تحسّبا لأي طارئ، وقمنا بإعادة تأهيل مراكز الإيواء الـ50 التابعة لنا، وزدنا القدرة الاستيعابية لها، حيث باتت قادرة على استضافة نحو 150 ألف شخص".

وأوضح أن دائرة المشتريات التابعة للوكالة، بدأت بتجديد المخزون غير المرتبط بالسلع الغذائية مثل "أدوات التعقيم، والمطبخ".