أكَّد محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، مساء اليوم الخميس، أنّ "نيابة الاحتلال فعّلت أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ (106) أيّام، والمحتجز في العناية المكثفة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي".
وبعد إعادة تفعيل اعتقاله الإداري، نقل الاحتلال الأسير المضرب مقداد القواسمة من مستشفى "كابلان" إلى عيادة سجن الرملة ومنع عائلته من التواجد في المستشفى.
ظهر اليوم، أكّد النادي، أنّ النيابة العسكرية للاحتلال أبلغت المحامي جواد بولس عن نيتها بتفعيل أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير مقداد القواسمة المضرب منذ (106) أيّام.
وادّعت النيابة، أنّ هناك تقارير طبيّة تُشير إلى وجود تحسّن على وضعه الصحيّ، بالمقابل حمّل المحامي بولس النيابة كامل المسؤولية عن هذه الخطوة، بحسب نادي الأسير.
وطلب بولس، التحقق من التقارير الطبيّة الصادرة عن مستشفى "كابلان"، والتي كانت قد أكّدت في كافة تقاريرها السابقة أنّ مقداد يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة.
وفي وقتٍ سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ "أطباء الاحتلال في مستشفى "كابلان" حاولوا تغذية الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي (24 عامًا) قسريًا، بالمحاليل والمدعمات، في محاولة لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري".
وأضافت الهيئة، في بيانٍ لها، إنّ "محاولة التغذية جرت للأسير القواسمي وهو مقيد بالسرير في قسم العناية المكثفة بمستشفى كابلان".
وأشارت الهيئة إلى أنّ "ثلاثة سجانين يحاصرون الأسير القواسمي في غرفته بالمستشفى، ويتعمّدون تناول الطعام أمامه، كما أنّه مقيّد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى على مدار الساعة".
