أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، عن الناشط الجامعي محمد نضال أبو عكر (28 عامًا) من سكّان مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، وذلك بعد اعتقالٍ إداري استمر لمدة عام في سجون الاحتلال.
ولم يتمكن الناشط أبو عكر من اتمام دراسته نظرًا للاعتقالات المتكررة والمتلاحقة، اذ سبق أن أمضى ست سنوات في سجون الاحتلال نصفها قيد الاعتقال الإداري.
وخاض أبو عكر إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 30 يومًا ضد اعتقاله الإداري، علمًا أنه نجل الأسير والناشط البارز نضال أبو عكر المعتقل منذ نحو عام ونصف قيد الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
وفي تصريحٍ سابقٍ له، ودعا الناشط محمد أبو عكر إلى "استمرار دعم الحركة الأسيرة، وتعزيز وحدة الحركة الطلابية والثقافة الوطنية الملتزمة، ومواجهة صفقة القرن التي تهدف إلى شطب قرارات الشرعية الدولية، وتصفية القضية الفلسطينيّة".
ويعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
