تظاهر عشرات المواطنين في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري.
وحمل المشاركون صور الأسرى المضربين، مرددين هتافات تنادي بحريتهم وتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياتهم، بعد وصول عدد منهم لمرحلة الخطر.
وطالب المشاركون بتوسيع المشاركة الشعبية في الفعاليات المساندة للأسرى، والوقوف إلى جانبهم وعدم تركهم يواجهون مصيرهم وحدهم، خاصة وأن إدارة سجون الاحتلال تماطل في الاستجابة لمطلبهم المتمثل بوضع حد لاعتقالهم الإداري.
والجدير بالذكر، أنه وإلى حد اليوم يواصل 6 أسرى الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم إدارياً، مع استمرار رفض الاستجابة لمطلبهم.
والأسرى الستة المضربين عن الطعام هم بحسب نادي الأسير الفلسطيني:
- كايد الفسفوس (32 عامًا)، من دورا / الخليل، ومضرب عن الطعام منذ (118) يوماً، ويقبع في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحيّ خطير.
- مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، مضرب منذ (111) يوماً، ومعتقل منذ شهر يناير العام الجاري، وقد فعّلت نيابة الاحتلال أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه بتاريخ 4 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، كما قررت إدارة سجون الاحتلال نقله من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان" وإعادته إلى سجن "عيادة الرملة"، وهو بوضع صحي شديد الخطورة.
- علاء الأعرج (34 عامًا) من طولكرم، مضرب منذ (93) يوماً، ويقبع في سجن "عيادة الرملة".
- هشام إسماعيل أبو هواش (39 عامًا) من دورا/ الخليل، ومضرب منذ (84) يوماً، ويقبع في سجن "عيادة الرملة".
- عياد الهريمي (28 عاماً) من بيت لحم، مضرب عن الطعام منذ (48) يوماً، ويقبع في سجن "عيادة الرملة".
- لؤي الأشقر (45 عاماً) من صيدا/ طولكرم، مضرب منذ (31) يوماً، ويقبع في زنازين سجن "مجدو".