نظم عشرات المواطنين في مدينة اللد المحتل، وقفة احتجاجية، رفضاً لإغلاق ملفّ التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة، في المدينة، في أيار/ مايو الماضي.
وشارك حشد من أهالي المدينة في المسيرة التي انطلقت مساء اليوم الأربعاء، من مفترق "شبيرا" في المدينة، وصولا إلى دوار الشهيد موسى حسونة حيث استشهد برصاص مستوطن، بعد اندلاع المواجهات في الهبة الشعبية التي جاءت التحاما مع القدس المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين في مناطق 48.
يذكر أن هذه التظاهرة أقرتها لجنة المتابعة العليا في العاشر من كل شهر، وهو اليوم الذي استشهد فيه حسونة؛ بالإضافة إلى إحياء الذكرى السنوية لاستشهاده.
يشار إلى أن نيابة الاحتلال أغلقت ملف قتلة الشهيد حسونة دون تقديم المستوطنين الخمسة المجرمين لأي محكمة أو حتى مجرد تحقيق.
والمجرم وهو واحد من الخمسة، اعتقل في اليوم التالي لارتكاب جريمته، رغم أن هويته عرفت منذ اللحظات الأولى لدى الشرطة الصهيونية، وكان بإمكانها التحرك فورا لاعتقاله مع المشتبهين في إطلاق النار، بحسب محامي عائلة الشهيد خالد زبارقة.
