Menu

كوبا: تظاهرات المعارضة ترتيب أمريكي لزعزعة استقرار الجزيرة

بوابة الهدف_وكالات

أكد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيث، على أن تظاهرة المعارضة من المقرر تنظيمها في الـ 15 من تشرين الثاني/نوفمبر، هي بترتيب أمريكي لـ"زعزعة استقرار" الجزيرة.

وشدد رودريغيث على عدم السماح بأي شكل، للعدوان المستمرّ من جانب حكومة الولايات المتحدة، ومحاولاتها المتواصلة لخلق ظروف زعزعة الاستقرار الداخلي وتعكير هدوء المواطنين وأمنهم، بإفساد الاحتفال بذلك اليوم، عندما تفتح البلاد مجدداً بصورة رسمية أمام السياحة الدولية.

وتستمر كوبا بالاعتراض على السياسة الأميركية بشأنها، حيث اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل واشنطن سابقاً، باستخدام سفارتها في هافانا لإثارة الفتنة في الجزيرة.

وأشار كانيل إلى أن التظاهرات لا تعود سلمية عندما يسعى المشاركون فيها لتقويض السلام الاجتماعي، لافتاً إلى أن الممثلين الدبلوماسيين الأميركيين يجتمعون بمعارضي الثورة الكوبية في مقر السفارة في هافانا، ويقدّمون إليهم الدعم، فنياً ومالياً.

وكان الحزب الشيوعي الكوبي (PCC) قد قدّم أدلة جديدة على العلاقة بين منظّمي التظاهرة غير الدستورية التي تنوى إقامتها جماعات كوبية معارضة في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وبين إرهابيين وجماعات يروّجون التخريب السياسي ضد الجزيرة، مدعومين من الولايات المتحدة الأميركية.