أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ عائلة الجندي الذي قُتل على حدود قطاع غزة، بارئيل شموئيلي، قبل أشهر، هددت الجيش بالذهاب لما تسمى المحكمة العليا، حال عدم تلقيها أي تفاصيل حول مقتله.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن العائلة وجهت رسالة تحذير لقيادة الجيش الصهيوني، ومنهم رئيس الأركان أفيف كوخافي، مؤكدةً على أن الفترة التي مرت على قتله طويلة جدًا.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن عائلة الجندي، أنه من غير المعقول أن تكرر طلبها بتسليمها تفاصيل ما جرى، مطالبةً بإمدادهم بجميع مقاطع الفيديو التي تظهر تفاصيل ما جرى.
وبحسب الصحيفة، فإن العائلة تريد معرفة السبب الذي دفع لوضع نجلها في منطقة لم يخدم فيها بانتظام منذ عام ونصف، وإضافته للنشاط العسكري في تلك المنطقة دون أن يتدرب على مواجهة المتظاهرين الفلسطينيين، بالإضافة إلى معرفة كيف سمح للمتظاهرين بالوصول إلى السياج، وسبب عدم إعطاء تعليمات فورية لتغيير الوضع الميداني لصالح الجنود وحمايتهم.
ولفتت العائلة وفق الصحيفة، إلى وجود إخفاقات خطيرة خلال جميع مراحل الحدث بما في ذلك التحضير العملي لإجراءات مواجهة المتظاهرين.
وذكرت الصحيفة العبرية أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، على تواصل مع العائلة وسيتم وضعها في استنتاجات الحدث.
