Menu

الأسير هشام الكعبي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

دخل الاسير هشام أحمد أسعد الكعبي (46 عامًا) من سكان مخيم بلاطة في مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، عامه السابع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني .

وبحسب مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين، فقد اعتقل الأسير الكعبي في مثل هذا اليوم عام 2004، حيث كان يُقيم في المملكة الأردنية، وعاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2000 قبل اعتقاله.

التحق الكعبي في صفوف المقاومة الفلسطينية منتميًا إلى كتائب ابو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، وأصبح بعد عامين مطاردًا، فكان الاحتلال يقتحم منزل عائلته بشكل يومي، ويهدد ذويه أنه في حال لم يسلِّم هشام نفسه، سيخضعون للتنكيل والاعتقال.

وفي 11 نوفمبر عام 2004، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، إحدى الكراجات في مدينة جنين، وبعد إطلاق نار كثيف، اقتحمت المكان واعتقلت الأسير الكعبي، ونقلته إلى التحقيق والذي استمر معه مدة شهريْن كامليْن.

وأثناء مدة الاعتقال والتحقيق مع الأسير، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته في مخيم بلاطة بمدينة نابلس.

وفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة "الإسرائيلية" حكمًا بالسجن مدة 4 مؤبدات بحق الأسير الكعبي، بتهمٍ منها الانتماء لكتائب الشهيد أبوعلي مصطفى الجناح، ومسؤوليته عن عملية استشهادية أوقعت عددًا من القتلى الصهاينة.