Menu

وإسناد الحركة الأسيرة

تواصل الفعاليات المُطالبة باسترداد جثامين الشهداء في جنين

أرشيفية

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

شارك ذوو شهداء وأسرى وأسرى محررون من القدس ورام الله وبيت لحم، وفصائل العمل الوطني وأسرى محررين من جنين ومخيمها، اليوم الجمعة، في خيمة الاعتصام المقامة في مدينة جنين؛ للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال ودعما وإسنادا للحركة الأسيرة.

ودعت كل من عائلة الشهيد بهاء عليان والأسير المحرر فخري البرغوثي وجمال حويل في كلمة فعاليات جنين ومخيمها، وعمر كميل والد الشهيد محمود في كلمة ذوي شهداء جنين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أخذ دورها والتحرك وكافة المؤسسات الحقوقية بالعمل لاستعادة جثامين الشهداء.

وشدد المتحدثون على الاستمرار في التضامن مع ذوي الشهداء حتى استرداد جثامين أبنائهم داخل الخيمة، داعين كافة مكونات شعبنا وخاصة فصائل العمل الوطني الى التحرك من أجل وضع برنامج موحد لنصرة الأسرى والمعتقلين وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، وإطلاق حملة دولية واسعة وتوحيد الجهد القانوني لتحقيق هذه الغاية.

وتحتجز سلطات الاحتلال الصهيوني مئات جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين منذ أكثر من خمسة عقود ويجري دفنهم بشكل مجهول بأرقام محفورة على لوحات معدنية ملحقة بجثثهم أو بقاياهم.

وأشار مختصون حقوقيون خلال لقاء نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن سلطات الاحتلال تحتجز رُفات 253 من ضحايا الحرب العرب والفلسطينيين، علاوة على احتجازها 51 جثمانا منذ العام 2016 بهدف استخدامهم كورقة للمفاوضات في اتفاقيات تبادل الاسرى مع المقاومة، رافضةً الكشف عن مصير 68 شخصًا آخرين مفقودين.

وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بل اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها.

وتحيي الجماهير الفلسطينية 27 أغسطس/ آب يومًا وطنيًا لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى العدو الصهيوني.