وجه الرئيس التونسي قيس سعيّد، اتهاماً لأطراف كانت في السلطة (التي لم يسمها) بمحاولة استغلال الأوضاع الراهنة للاستفادة منها سياسيا، وتغذية الاحتقان في البلاد، وذلك بعد احتجاجات شهدتها البلاد مؤخراً.
وجاءت تصريحات سعيد، خلال لقاءه أمس الثلاثاء ناشطين في المجتمع المدني من مدينة "عقارب" بمحافظة صفاقس (جنوب) بالقصر الرئاسي في العاصمة التونسية.
وقال سعيّد، إن هذه الأطراف تحاول التحرك الآن ليس من أجل التوصل إلى حلول بل بهدف بثّ التفرقة بين الجهات وتغذية الاحتقان.
وأوضح أن هؤلاء يتحركون الآن على الرغم من أنهم لم يفوا بالعهود التي قطعوها عند وجودهم في السلطة، متابعاً أنه "لا مجال للتفريق بين جهة وأخرى من جهات البلاد، وأن جميع التونسيين سواسية في الحقوق والواجبات".
وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات أحرق خلالها محتجون مركزاً للحرس الوطني في عقارب، وفي اليوم الرابع من الصدامات تعهد سعيّد بسحب قوات الأمن من المدينة.
وتم نشر قوات من الجيش بالمدينة لحماية المرافق الأساسية، وذلك بالتزامن مع إضراب عام دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل.
